;

أسباب حدوث سرطان الثدي

  • تاريخ النشر: الخميس، 24 مارس 2022 آخر تحديث: الخميس، 27 أكتوبر 2022
أسباب حدوث سرطان الثدي

يمكن أن يصيب السرطان الخبيث أي عضو من أعضاء جسم الإنسان بما في ذلك الثديين لدى المرأة بشكل خاص، كما يعد سرطان الثدي من أنواع السرطانات شائعة الحدوث، فما هو سرطان الثدي؟ ما هي أسبابه؟ كيف يتم علاجه؟ كيف أعرف أني مصابة بسرطان الثدي؟

سرطان الثدي

سرطان الثدي (بالإنجليزية: Breast Cancer) الذي ينشأ في أنسجة الثدي ويحدث عندما تنقسم الخلايا بطريقة غير طبيعية بحيث لا يمكن السيطرة على هذا النمو غير الطبيعي. في هذا المقال سنذكر أسباب حدوث سرطان الثدي.

عندما تنمو الخلايا غير الطبيعية تتراكم مشكلةً كتلاً مكونة من الأنسجة، كما هو الحال في باقي أنواع السرطانات يمكن أن ينتقل سرطان الثدي إلى الأنسجة المحيطة بالثدي وينمو فيها، كما يمكن أن ينتقل إلى أجزاء أخرى من الجسم ويشكل أوراماً جديدة وعندما يحدث هذا يسمى ورماً خبيثاً.

يعد سرطان الثدي من أكثر أنواع السرطانات انتشاراً لدى النساء ويحتل المرتبة الثانية بعد سرطان الجلد وغالباً ما يؤثر سرطان الثدي على النساء البالغات من العمر 50 عاماً فما فوق، على الرغم من ندرته من الممكن أن يصيب سرطان الثدي الرجال إذ يصيب سرطان الثدي كل عام 2600 رجل في الولايات المتحدة الأمريكية وهو ما يمثل أقل من 1% من مجموع الحالات. [1]

ما هي أسباب حدوث سرطان الثدي

يشير الأطباء إلى أنّ سرطان الثدي يحدث عندما تبدأ بعض خلايا الثدي بالنمو بشكل غير طبيعي إذ تنقسم هذه الخلايا بسرعة أكبر من الخلايا السليمة وتستمر في التراكم لتشكل أوراماً وكتل، ومن الممكن أن تنتقل هذه الخلايا المتراكمة من خلايا الثدي إلى العقد اللمفاوية أو إلى أجزاء أخرى من الجسم.

عادةً ما يبدأ سرطان الثدي مع الخلايا المنتجة للقنوات الحليبية وهو ما يعرف بالسرطان اللبني العنيف، كما يمكن أن يبدأ سرطان الثدي أيضاً في الأنسجة الغدية التي يطلق عليها اسم الفصيصات أي السرطان الفصيصي الغزوي أو في خلايا أو أنسجة داخل الثدي.

حدد الباحثون بعض العوامل المرتبطة بنمط الحياة والعوامل البيئية والهرمونية التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي لكن من غير الواضح إصابة بعض الأشخاص بسرطان الثدي على الرغم من عدم وجود أي عامل خطر لديهم، بينما لا يمكن أن يصاب بعض الأشخاص على الرغم من وجود عوامل خطر لديهم، يعتقد بأنّ سرطان الثدي قد يكون نتيجة التفاعل المعقد للتكوين الجيني و للبيئة التي يعيش فيها الشخص.

يقدر الأطباء ارتباط ما يتراوح بين 5-10% من حالات سرطان الثدي بالطفرات الوراثية التي تنتقل عبر أجيال العائلة، إذ حدد عدد من جينات الطفرات المتوارثة التي يمكن أن تزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الثدي، من أبرز هذه الجينات الجين 1 لسرطان الثدي(BRCA1) والجين 2 لسرطان الثدي (BRCA2) حيث يزيد كلاهما من خطر الإصابة بسرطان الثدي والإصابة أيضاً بسرطان المبيض.

ويوصي الطبيب إذا كان لدى عائلة الشخص تاريخ قوي للإصابة بسرطان الثدي أو أنواع أخرى من السرطان بإجراء اختبار الدم للمساعدة في تحديد الطفرات المحددة في الجين BRCA أو الجينات الأخرى التي تنتقل عبر العائلة.

يعد عامل خطر الإصابة بسرطان الثدي أي عامل يجعل المرأة أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي، لكن ينبغي الإشارة إلى أنّ وجود عامل أو أكثر من عوامل الخطر لا يعني بالضرورة أن تصاب المرأة بسرطان الثدي، إذ إن العديد من النساء المصابات بسرطان الثدي ليس لديهن أي عامل خطر معروف سوى كونهن نساء، حيث تتضمن العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي ما يلي: [2]  

  • الجنس: يعد سرطان الثدي أكثر انتشاراً لدى النساء مقارنةً بالرجال.
  • العمر: كلما تقدمت المرأة في العمر كلما أصبحت أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي.
  • أمراض الثدي: من الممكن أن يكون لدى النساء سجل مرضي للإصابة بمشاكل الثدي، إذا وجد السرطان الفصيصي الموضعي في خزعة الثدي أو فرط تنسج اللانمطي للثدي فلدى المرأة احتمالية كبيرة للإصابة بسرطان الثدي.
  • الإصابة بسرطان الثدي: يمكن أن تصاب بعض النساء بسرطان الثدي في ثدي واحد وهذا يزيد من خطر إصابتها بسرطان الثدي في الثدي الآخر.
  • العوامل العائلية: عند وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي أي إصابة الأم أو الأخت أو الابنة بشكل خاص في أعمار مبكرة فإنّ ذلك يزيد من احتمالية إصابة بقية النساء بسرطان الثدي، مع ذلك فإنّ غالبية المصابات بسرطان الثدي ليس لديهن تاريخ عائلي للإصابة بالمرض.
  • السمنة: تزيد السمنة أو زيادة الوزن من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
  • اضطرابات الدورة الشهرية: بما فيها أن تبدأ الدورة الشهرية في سن مبكرة أي قبل الثانية عشر من عمر الفتاة، أو أن تنقطع الدورة الشهرية  في سن متقدمة أي انقطاع الطمث في عمر متأخر من عمر المرأة وجميع هذه الاضطرابات تزيد من خطر إصابة المرأة بسرطان الثدي.
  • الجينات الموروثة: من الممكن أن تنتقل بعض الطفرات الجينية التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي من الآباء إلى الأطفال، أو ما يسمى بالسرطان الوراثي، من أكثر الطفرات الجينية التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي التي ذكرناها أعلاه BRCA1، وBRCA2، والتي تزيد من الإصابة بسرطان الثدي وغيره من أنواع السرطانات لكنها لا تجعل الإصابة بسرطان الثدي أمراً حتمياً.
  • التعرض للإشعاع: إذا خضعت المرأة في مرحلة الطفولة أو الشباب إلى العلاج الإشعاعي فإنّ خطر إصابتها بسرطان الثدي يكون أعلى مقارنةً بالنساء اللواتي لم يخضعن للعلاج الإشعاعي.
  • العلاج الهرموني بعد سن الأمل: قد تتناول بعض النساء الأدوية الهرمونية التي تحتوي على هرموني الإستروجين والبروجستيرون لعلاج علامات وأعراض انقطاع الدورة الشهرية وهذا يزيد من خطر إصابتهن بسرطان الثدي، من الجدير بالذكر أنّ خطر الإصابة بسرطان الثدي ينخفض عند التوقف عن استخدام هذه الأدوية.
  • إنجاب الطفل في سن متأخرة: تعد النساء اللواتي يلدن طفلهن الأول بعد عمر الثلاثين أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي مقارنةً بالنساء اللواتي ينجبن الأطفال في عمر أصغر، كما تكون النساء اللواتي لم يسبق لهن الحمل أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي مقارنةً بالنساء اللواتي حملن لمرة أو أكثر.
  • تناول الكحوليات: يزيد تناول المشروبات الكحولية من خطر الإصابة بسرطان الثدي.

أعراض سرطان الثدي

لا يوجد شكل نموذجي للثديين لدى النساء إذ ما هو طبيعي بالنسبة لبعض النساء قد يكون غير طبيعي بالنسبة لبعضهن الآخر، تشير بعض النساء إلى حدوث تغيير في الثديين يتمثل بظهور كتل أو الإحساس بدفء في الثدي مع اقتراب موعد الدورة الشهرية، أو خلال الحمل والولادة، أو عند فقدان الوزن أو اكتسابه، أو نتيجة تناول بعض أنواع الأدوية، من الجدير بالذكر أنه من الطبيعي أن يحدث تغير في الثديين كلما تقدمت المرأة في العمر.

ينبغي الإشارة إلى أنّ وجود كتل في الثديين ليس بالضرورة أن يكون ناتج عن الإصابة بسرطان الثدي فقد تكون الكتل ناتجة عن أسباب غير مخيفة، من أبرز أسباب ظهور كتل في الثديين كيس الثدي الليفي أو الكيس الدهني والخراجات إذ تسبب الحالة الكيسية الليفية تغيرات غير سرطانية في الثدي ويمكن أن تجعله متكتل ومؤلم للغاية وتكون هذه الأكياس صغيرة الحجم و مملوءة بسوائل.

تختلف أعراض سرطان الثدي من شخص لآخر وقد لا يظهر أي أعراض لدى بعض النساء، بجميع الأحوال تتضمن أعراض سرطان الثدي ما يلي: [3]

  • ظهور نتوء جديد على الثديين وتحت منطقة الإبط.
  • زيادة سماكة وتورم جزء من الثدي.
  • احمرار أو تقشر الجلد في منطقة الحلمة.
  • شد الحلمة والإحساس بألم فيها.
  • ظهور إفرازات من الحلمة غير حليب الأم فقد تكون الإفرازات دموية.
  • تغيرات في حجم وشكل الثدي.
  • ألم في أي منطقة من مناطق الثديين.

مراحل سرطان الثدي

يحدد الأطباء مرحلة سرطان الثدي حسب حجم الورم وما إذا كان قد انتشر إلى الغدد اللمفاوية أم لا أو أجزاء أخرى من الجسم، كما يوجد طرق عديدة لتحديد مراحل سرطان الثدي، بجميع الأحوال تتضمن مراحل سرطان الثدي ما يلي: [4]

  • المرحلة صفر: في هذه المرحلة يعرف سرطان الثدي بسرطان الأقنية الموضعي إذ توجد الخلايا السرطانية فقط في داخل القنوات ولا تنتشر إلى الأنسجة المحيطة.
  • المرحلة الأولى: في هذه المرحلة يصل حجم الورم إلى 2 سم، ولا يؤثر السرطان على أي عقد ليمفاوية ولا حتى وجود مجموعات صغيرة من الخلايا السرطانية في العقد اللمفاوية.
  • المرحلة الثانية: يبلغ عرض الورم في المرحلة الثانية 2 سم و يبدأ السرطان بالانتشار في العقد القريبة ليتراوح عرضه ما بين 2-5 سم، كما أنه لا يكون قد انتشر بعد إلى العقد اللمفاوية.
  • المرحلة الثالثة: في المرحلة الثالثة ينتقل الورم إلى الغدد اللمفاوية ويبلغ حجم الورم أكثر من 5 سم.
  • المرحلة الرابعة: ينتشر السرطان في المرحلة الرابعة إلى أعضاء بعيدة وغالباً ما تكون العظام أو الكبد أو المخ أو الرئتين، وهذا يسمى سرطان الثدي النقيلي.

تشخيص سرطان الثدي

غالباً ما يتم الكشف عن الإصابة بسرطان الثدي خلال إجراء الفحوصات الروتينية أو عندما تبلغ المرأة الطبيب عن ظهور أعراض غير طبيعية، تتضمن الاختبارات التي تساعد الطبيب في الكشف عن سرطان الثدي ما يلي: [4]

الفحص البدني للثدي

يبدأ الطبيب إجراءاته التشخيصية للكشف عن سرطان الثدي من خلال الفحص البدني للثدي للبحث عن وجود كتل سرطانية وغيرها من الدلالات التي تشير إلى الإصابة بسرطان الثدي، يحتاج الطبيب أثناء الفحص البدني لسرطان الثدي إلى إيقاف أو جلوس الشخص أو مد ذراعيه والوقوف بأوضاع مختلفة كوضع يديه فوق رأسه أو على جانبه. [4]

اختبارات التصوير

يمكن أن يلجأ الطبيب إلى إجراءات التصوير بما في ذلك تصوير الثدي الشعاعي وهو نوع من الأشعة السينية التي يستخدمها الأطباء عادةً أثناء الفحص الأولي لسرطان الثدي، ينتج التصوير بالأشعة السينية صوراً مفصلة تظهر وجود كتل أو تشوهات، وإذا كانت نتيجة التصوير الشعاعي تشير إلى وجود مشكلة فإنّ الطبيب يجري مزيداً من الاختبارات.

من الممكن أن يجري الطبيب تصويراً بالموجات فوق الصوتية الذي يساعده في التمييز ما بين الكتل الصلبة والأكياس المملوءة بالسوائل. كما تتضمن اختبارات التصوير، التصوير بالرنين المغناطيسي الذي يجمع بين صور مختلفة للثدي ويساعد الطبيب في تحديد السرطان وغيره من التشوهات وقد يوصي الطبيب بإجراء التصوير بالرنين المغناطيسي كمتابعة لتصوير الثدي بالأشعة السينية أو الموجات فوق الصوتية، كما يستخدم الأطباء التصوير بالرنين المغناطيسي لتصوير النساء اللواتي يكون لديهن عوامل خطر تزيد من احتمالية إصابتهن بسرطان الثدي. [4]

خزعة الثدي

في خزعة الثدي يقوم الطبيب بسحب عينة من أنسجة الثدي وإرسالها إلى المختبر لتحليلها، تظهر نتائج الخزعة ما إذا كانت الخلايا سرطانية أم لا وإذا كانت كذلك تظهر ما نوع السرطان الذي تطور كما يمكن أن تكشف الخزعة عن حساسية السرطان للهرمونات، كما يعمل الطبيب بعد ذلك بعدة مراحل ليتأكد من حجم الورم، ومدى انتشاره، وهل السرطان غازي أم لا. [4]

علاج سرطان الثدي

يحدد الطبيب الخيارات العلاجية للمصاب بالاعتماد على نوع سرطان الثدي ومرحلته ودرجته وحجمه، وما إذا كانت الخلايا السرطانية حساسة للهرمونات أم لا كما يراعي الطبيب الصحة العامة للشخص وتفضيلاته في العلاج المستخدم.

تتضمن الخيارات العلاجية لسرطان الثدي ما يلي: [2]

الجراحة

يقوم الطبيب بعدة أنواع من الجراحة المعالجة لسرطان الثدي يأتي في مقدمتها جراحة استئصال الورم والتي تعرف بجراحة الثدي المحافظة أو الاستئصال الموضعي الواسع، وفيها يقوم الطبيب بإزالة الورم السرطاني وجزء طفيف من الأنسجة السليمة المحيطة بهذا الورم، أيضاً يوصي الطبيب بهذا النوع من الجراحة عندما تكون الأورام صغيرة، أما عندما تكون الأورام كبيرة فإنّ المصاب يخضع للعلاج بالأدوية الكيميائية.

يمكن أن يجري الطبيب جراحة استئصال الثدي بأكمله وهي جراحة يتم فيها إزالة جميع أنسجة الثدي وهي الفصيصات، والأنسجة الدهنية، والقنوات، وبعض الجلد من الثديين بما في ذلك الحلمة والهالة وهي ما تعرف بجراحة استئصال الثدي الكلي أو الجزئي. وقد تكون التقنيات الجراحية الأحدث خياراً في حالات محددة لتحسين مظهر الثدي كما تعد عمليات استئصال الثدي مع الإبقاء على الجلد والحلمة عمليات شائعة لسرطان الثدي بشكل كبير.

من الممكن أن يقوم الطبيب بإزالة عدد محدود من العقد اللمفاوية بالتحديد العقد التي تتلقى التصريف اللمفاوي من الورم وذلك بهدف تحديد ما إذا كان السرطان قد انتقل إلى العقد اللمفاوية أم لا، وإذا لم يعثر الطبيب على السرطان في العقد اللمفاوية فستكون احتمالية العثور على خلايا سرطانية في العقد الأخرى ضعيفاً وبالتالي لا يلزم إزالة العقد الأخرى. قد تختار بعض النساء المصابات بالسرطان في ثدي واحد إزالة الثدي الآخر السليم وهي ما تعرف بالجراحة الوقائية من إصابة الثدي الآخر بالسرطان بشكل خاص إذا كان لدى المرأة عوامل خطر تزيد من احتمالية عودة إصابة المرأة بسرطان الثدي مرة أخرى.

من الممكن أن تسبب جراحة سرطان الثدي العديد من المضاعفات بما فيها النزيف، والعدوى، والإصابة بتورم الذراع وهو ما يعرف بالوذمة اللمفية، كما أنه من الممكن أن يجري الطبيب جراحة إعادة بناء الثدي بعد جراحة استئصال الثديين. [2]

العلاج الإشعاعي

في هذا النوع من العلاج يستخدم الطبيب حزم عالية الطاقة مثل الأشعة السينية والبروتونات لقتل الخلايا السرطانية، يتم العلاج الإشعاعي عادةً باستخدام آلة كبيرة توجه حزم من الطاقة إلى الجسم وهي الحزم الإشعاعية الخارجية لكن يمكن إجراء العلاج الإشعاعي عن طريق إدخال مواد مشعة إلى الجسم وهذا ما يعرف بالعلاج الإشعاعي الداخلي.

من الشائع استخدام العلاج الإشعاعي لكامل الثدي بعد استئصال الكتلة الورمية منه، كما يوصي الأطباء بإجراء العلاج الإشعاعي لجدار الصدر بعد عمليات استئصال الثدي عندما تكون حالات سرطان الثدي كبيرة أو عندما ينتقل السرطان إلى العقد اللمفاوية، من الممكن أن يستمر العلاج الإشعاعي لسرطان الثدي لما يتراوح بين ثلاثة إلى ستة أسابيع ذلك بالاعتماد على الحاجة العلاجية. [2]

العلاج الكيميائي

خلال العلاج الكيميائي يتم استخدام أدوية بهدف تدمير الخلايا التي تنمو بشكل سريع أي الخلايا السرطانية، إذ يوصي الطبيب بالعلاج الكيميائي كخيار علاجي إذا كان لدى المرأة عوامل خطر تزيد من خطر عودة إصابتها بالسرطان، بالإضافة إلى الخضوع للعلاج بعد الجراحة لتقليل احتمال عودة السرطان.

يعطى العلاج الكيميائي في بعض الحالات قبل خضوع النساء للجراحة وذلك لدى النساء المصابات بأورام الثدي الكبيرة وذلك بهدف تقليص الورم للحجم الذي تصبح إزالته من خلال الجراحة أمراً سهلاً، من الممكن أن يلجأ الطبيب إلى العلاج الكيميائي عندما ينتشر سرطان الثدي إلى أجزاء أخرى من الجسم. يتسبب العلاج الكيميائي بالعديد من الآثار الجانبية التي تختلف باختلاف نوع الدواء المستخدم، من أبرز هذه الآثار الغثيان، والقيء، والإرهاق والتعب، وزيادة احتمالية الإصابة بعدوى، وإلحاق الضرر بالكلى والقلب والأعصاب، بالإضافة إلى انقطاع الدورة الشهرية في وقت مبكر، العقم، تضرر الأعصاب. [2]

يعد سرطان الثدي من الحالات التي يشيع حدوثها بين النساء وهذا يستدعي ضرورة مراجعة الطبيب عند ظهور أي عرض غير طبيعي، بالإضافة إلى مراقبة الثديين والحفاظ على صحتهما وإجراء فحوصات دورية بشكل خاص عند التقدم في العمر أو عند وجود عوامل خطر تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.

  1. "مقال سرطان الثدي" ، المنشور على موقع clevelandclinic.org
  2. أ ب ت ث ج "مقال سرطان الثدي" ، المنشور على موقع mayoclinic.org
  3. "مقال سرطان الثدي" ، المنشور على موقع cdc.gov
  4. أ ب ت ث ج "مقال ماذا تعرف عن سرطان الثدي" ، المنشور على موقع medicalnewstoday.com
تابعونا على قناتنا على واتس آب لنصائح الصحة والرشاقة لكم وللعائلة!