;

ما هي أسباب جفاف الفم والشفاه

أسباب جفاف الفم واللسان والحلق، والعلاقة بين جفاف الفم والعطش، وكيف يحدث هذا الجفاف أثناء النوم؟ مع توضيح دور الأدوية والأمراض في ذلك.

  • بواسطة: بابونج تاريخ النشر: الأربعاء، 06 يناير 2021 آخر تحديث: الخميس، 21 سبتمبر 2023
ما هي أسباب جفاف الفم والشفاه

يعاني العديد من الأشخاص من جفاف الفم واللسان والحلق، ويصاحب ذلك الشعور الشديد بالعطش أثناء النوم. هذه المشكلات شائعة ومتنوعة، حيث يكون لها أسباب عديدة ومختلفة، وقد يتأثر بها الناس في جميع الأعمار.. وفي هذا المقال سنتعرف على مجمل الأسباب وراء جفاف الفم.

أسباب جفاف الفم واللسان

عندما تفشل الغدد اللعابية في إفراز كمية كافية من اللعاب للحفاظ على رطوبة فمك؛ فإن ذلك يتسبب في حدوث الجفاف بالفم، يمكن أن تتأثر الغدد اللعابية بعدة عوامل مما يسبب هذا الجفاف:[1]

  1. الأدوية: بما في ذلك العديد من الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية والتي تسبب جفاف الفم كأثر جانبي، من بين الأنواع الأكثر احتمالية للتسبب في المشاكل بعض الأدوية المستخدمة لعلاج الاكتئاب وارتفاع ضغط الدم والقلق، بالإضافة إلى بعض مضادات الهيستامين ومزيلات الاحتقان ومرخيات العضلات ومسكنات الألم.
  2. الشيخوخة: يعاني العديد من كبار السن من جفاف أفواههم مع تقدمهم في السن، وتشمل العوامل المساهمة بذلك استخدام بعض الأدوية، والتغيرات في قدرة الجسم على معالجة الأدوية، والتغذية غير الكافية، والمعاناة من مشاكل صحية طويلة الأمد.
  3. علاجات السرطان: يمكن لأدوية العلاج الكيميائي أن تغير طبيعة اللعاب وكميته، وقد يكون هذا مؤقتاً مع عودة تدفق اللعاب الطبيعي بعد اكتمال العلاج، كما يمكن أن تتسبب العلاجات الإشعاعية في الرأس والرقبة في إتلاف الغدد اللعابية ما يؤدي إلى انخفاض ملحوظ في إنتاج اللعاب، وقد يكون هذا مؤقتاً أو دائماً حسب جرعة الإشعاع والمنطقة المعالجة.
  4. تلف العصب: قد ينجم جفاف الفم عن إصابة أو عملية جراحية تؤثر على الأعصاب في الرأس والرقبة.
  5. استهلاك التبغ والكحول: شرب الكحول والتدخين أو مضغ التبغ يمكن أن يزيد من أعراض الجفاف في الفم.
  6. حالات صحية أخرى: قد يتسبب الشخير والتنفس وفمك مفتوح في حدوث الجفاف بالفم، وقد يكون بسبب أمراض معينة، مثل: مرض السكري، والسكتة الدماغية، والتهاب الخميرة في الفم، ومرض الزهايمر.

أسباب جفاف الفم والحلق

جفاف الفم المصاحب لجفاف الحلق يمكن أن يحدث بسبب عدة أسباب، مثل:[2]

  1. وجود حمى القش أو الحساسية الموسمية: التي تحدث نتيجة لاستجابة مفرطة للجهاز المناعي تجاه مواد غير ضارة في البيئة. وقد ينتج عن ذلك ظهور سيلان الأنف، والعطس، وحكة في العين أو الفم أو الجلد، والسعال.
  2. احتقان أنفك: حيث يجعلك احتقان الأنف تتنفس من خلال فمك ما قد يؤدي إلى جفاف حلقك، ومن الممكن أن يتساقط المخاط الزائد في مؤخرة الحلق ويسمى بالتنقيط الأنفي الخلفي؛ مما يجعلك تشعر بالتهاب حلقك
  3. البرد أو الزكام: انتشار البرد أو الزكام يعود إلى العدوى المشتركة التي تسببها مجموعة متنوعة من الفيروسات، تلك العدوى يمكن أن تتسبب في تجفيف حلقك.
  4. الإنفلونزا: مرضاً تنفسياً شبيهاً بالبرد، يسببه الفيروس، لكن تكون أعراضه أكثر حدة عادةً من أعراض الزكام.
  5. قلة تناول الماء: عدم تناول كمية كافية من الماء، أو النوم بوضعية فتح الفم.

أسباب الجفاف بالفم والشفاه

كما يترافق هذا النوع من الجفاف مع جفاف الشفاه لأسباب مثل [3]

  1. الجو الجاف بالتأكيد على رطوبة الفم.
  2. قلة الغدد الدهنية في شفتيك.
  3. عدم ترطيب شفتيك.
  4. وضع أحمر الشفاه أو المسكنات المزعجة.
  5. المنثول أو الكافور أو حمض الساليسيليك.
  6. التعرض بكثرة للشمس.
  7. عدم شرب كمية كافية من الماء.

أسباب جفاف الفم أثناء النوم

قد يكون الفم جافاً أثناء النوم بسبب:[4]

  1. التقدم في العمر عند الذين تزيد أعمارهم عن 65، حيث يقل إفراز اللعاب بنسبة تصل إلى 40 بالمائة.
  2. إذا لاحظت المشكلة في الليل فقط فقد يكون السبب هو انسداد الأنف الذي يجبرك على التنفس من خلال فمك فقط.
  3. يمكن أن تتسبب العديد من الأدوية في حدوث الجفاف بالفم أو تفاقم المشكلة، ونحو60 % من الأدوية الموصوفة بانتظام يمكن أن يكون لها آثار جانبية متعلقة بجفاف الفم كما ذذكرنا سابقاً.
  4. حالات صحية معينة؛ مثل داء السكري، ومتلازمة سوجرن (اضطراب في الجهاز المناعي)، والعلاج الكيميائي، والعلاج الإشعاعي، وتلف الأعصاب، واستخدام المخدرات الترويحية.

أسباب جفاف الفم والعطش

جفاف الفم المترافق مع العطش له أسباب مشابهة مثل:[5]

  1. الفم الجاف هو الأصل: يؤدي الجفاف الشديد بالفم تبعاً للأسباب سابقة الذكر على الشعور بالعطش الشديد.
  2. الأدوية: مثل علاجات السرطان أو أمراض مثل متلازمة سجوجرن أو تلف الأعصاب في الرأس والرقبة.
  3. ممارسة عادة التدخين القاتلة.

إذاً.. كل الأسباب السابقة لجفاف الفم يمكن بعد معرفتها التوجه للعلاج المناسب تبعاً للحالة التي يمر بها الشخص، مع الانتباه للعادات اليومية التي يمكن أن تكون مؤثرة بشكل كبير على هذه المشكلة، والتركيز على ضرورة شرب الماء لما له من أهمية بشكل عام.