;

5 من أخطر الأعراض الانسحابية للعادة السرية وموعد اختفائها

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 07 يونيو 2023
5 من أخطر الأعراض الانسحابية للعادة السرية وموعد  اختفائها

يتم اللجوء إلى العادة السرية عند البعض، لكن عند التعرف على مضارها، يتم الإتجاه للإقلاع عنها، لذلك يمر البعض بفترة الأعراض الانسحابية لإدمان العادة السرية دون أن يشعروا، فما هي 5 من أخطر الأعراض الانسحابية للعادة السرية التي قد تمر بها وموعد اختفائها؟

إدمان العادة السرية للرجال والنساء

إدمان العادة السرية (بالإنجليزية: Masturbation addiction)، هو مصطلح يستخدم لوصف حالة الاعتماد النفسي والجسدي الشديد على ممارسة العادة السرية لتحقيق الرضا الجنسي، يمكن أن يتأثر بهذا الإدمان كل الجنسين، سواء الرجال أو النساء، ويعود ذلك بالعديد من التأثيرات السلبية:[1]

  •  تقلبات المزاج: قد يعاني المدمنون من تقلبات مزاجية شديدة؛ مثل: الاكتئاب والقلق، وذلك بسبب التأثير الهرموني والتغيرات الكيميائية في الجسم.
  •  تراجع الثقة بالنفس: يمكن أن يؤدي الاعتماد المفرط على العادة السرية إلى انخفاض الثقة بالنفس والشعور بالعار والذنب.
  • انعدام الرغبة الجنسية: قد يؤدي الاستمناء المفرط إلى تقليل الرغبة الجنسية الطبيعية والاهتمام بالشراكة الجنسية الحقيقية.
  • اضطرابات النوم: يمكن أن يؤثر الاعتماد على العادة السرية على نوعية النوم ويسبب الأرق أو الاضطرابات النومية الأخرى.
  • انعدام التركيز وضعف الأداء: قد يؤثر الإدمان على القدرة على التركيز والأداء العام في الحياة اليومية، بما في ذلك العمل والدراسة.

من المهم أن يتم التعامل مع إدمان العادة السرية بشكل جدي وبحث الدعم المناسب. يمكن للمساعدة الاحترافية من خلال المشورة والعلاج النفسي أن تكون فعالة في تعزيز التعافي والتحكم في هذا الإدمان.

ما هي الأعراض الانسحابية للعادة السرية

تتمثل العادة السرية  في تحفيز الأعضاء التناسلية باليد أو بواسطة مواد؛ مثل: الزيوت، أو الكريمات للتسبب في الشعور بالمتعة الجنسية والوصول إلى القذف. عندما يحاول الشخص التوقف عن هذه العادة، قد يواجه بعض الأعراض الانسحابية. إليك خمسة من أخطر الأعراض الانسحابية المحتملة للعادة السرية وتقديرًا لموعد اختفائها:[2]

الاكتئاب

قد يشعر الشخص بحالة من الاكتئاب أثناء محاولته الامتناع عن العادة السرية. يمكن أن تستمر هذه الحالة لمدة تتراوح بين أسبوعين إلى شهر، ومع الوقت، تختفي الأعراض تدريجيًا.

القلق والتوتر

قد يعاني الشخص من القلق والتوتر الزائد أثناء فترة الانسحاب. قد يستغرق اختفاء هذه الأعراض ما بين أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع.

 الاضطرابات النوم

قد يعاني الشخص من اضطرابات في النوم؛ مثل: الأرق، أو النوم الغير عميق، قد تستمر هذه الأعراض لفترة تتراوح بين أسبوع إلى شهر.

تغيرات المزاج

 قد يشعر الشخص بتقلبات مزاجية، مثل الاهتمام المتقلب أو الغضب الزائد أو الانزعاج. يمكن أن تستمر هذه الأعراض لفترة تتراوح بين أسبوع إلى شهر.

زيادة في الشهية الجنسية

 قد يشعر الشخص بزيادة في الشهوة الجنسية أو الرغبة في ممارسة العادة السرية خلال فترة الانسحاب. قد تستمر هذه الأعراض لبضعة أسابيع.

متى تختفي الأعراض الانسحابية

إن الإقلاع عن أي عادة يتطلب الوقت والجهود، والمرور بفترة الأعراض الانسحابية يكون أحياناً أمر لا بد منه، لكن الجدير بالذكر أن معظم هذه الأعراض الانسحابية تكون مؤقتة وتختفي تدريجيًا مع مرور الوقت. يجب أن يتذكر الشخص أنه من المهم أن يتعامل مع هذه الأعراض بشكل إيجابي وصحيح، ومن المستحسن البحث عن الدعم النفسي والمشورة من المهنيين المختصين في حالة استمرار هذه الأعراض لفترة طويلة أو تأثيرها الكبير على حياته اليومية.[2]

علاج آثار العادة السرية الجسدية

يتم العلاج حسب الضرر الذي يلاحظه الشخص، لكن بشكل عام يمكن علاج آثار العادة السرية الجسدية، عن طريق اتباع بعض الإجراءات والنصائح التالية:[3]

  • الحفاظ على نمط حياة صحي: يُنصح بممارسة التمارين الرياضية بانتظام والحفاظ على نظام غذائي متوازن وصحي. هذا يساعد على تعزيز اللياقة البدنية والصحة العامة.
  •  التقليل من التوتر: يمكن أن يؤدي التوتر والقلق إلى زيادة الرغبة في ممارسة العادة السرية. استخدام تقنيات التأمل والاسترخاء مثل اليوغا أو التنفس العميق يمكن أن يساعد في تخفيف التوتر وتحسين الرفاهية العامة.
  •  تحديد الأهداف وإنشاء نشاطات جديدة: من الجيد أن يقوم الشخص بتحديد أهداف ومشاريع جديدة لتشغيل وقته وطاقته. هذا يساعد على تحويل الانتباه والتركيز من العادة السرية إلى أنشطة إيجابية ومفيدة.
  • تحسين القدرة على التحكم: ينصح بتعلم تقنيات التحكم في النفس وتنظيم الرغبة في ممارسة العادة السرية. من الممكن استخدام تقنيات مثل تأجيل الرغبة وتحويل الانتباه إلى أشياء أخرى.
  • البحث عن الدعم النفسي: يمكن أن يكون من المفيد البحث عن الدعم النفسي من خلال الاستشارة مع مستشار أو معالج متخصص في علاج الإدمان الجنسي. سيساعدون في تقديم الدعم والمشورة والتوجيه اللازم للتعافي.

يجب أن يكون العلاج شخصيًا وفقًا لظروف كل فرد. من المهم أن يكون الشخص ملتزمًا وصبورًا خلال عملية التعافي وأن يتابع الخطوات المطلوبة للتغلب على آثار العادة السرية الجسدية.

علاج سلبيات العادة السرية النفسية

لعلاج سلبيات العادة السرية النفسية، يمكن اتباع الإجراءات والنصائح التالية:[4]

  • زيادة الوعي الذاتي: يبدأ العلاج بتطوير الوعي الذاتي وفهم الأسباب والعوامل المؤثرة في العادة السرية. يمكن للشخص أن يستفيد من تعلم المزيد عن التأثيرات النفسية للعادة السرية وتحديد العوامل المحفزة والمشغلة لها.
  • تطوير استراتيجيات التحكم الذاتي: يُنصح بتطوير استراتيجيات تحكم ذاتي تساعد على التحكم في الرغبة في ممارسة العادة السرية. يمكن استخدام تقنيات مثل تحويل الانتباه، والتفكير الإيجابي، وتأجيل الرغبة للتعامل مع الاندفاعات النفسية.
  • إقامة علاقات صحية: من المهم بناء علاقات صحية وداعمة مع الآخرين. قد يكون الدعم الاجتماعي والحصول على الاهتمام والمودة من الآخرين مفيدًا في تقليل الرغبة في العادة السرية.
  •  ممارسة الرياضة والنشاطات المفيدة: يمكن أن يساعد ممارسة الرياضة والنشاطات المفيدة في تحويل الطاقة السلبية إلى نشاطات إيجابية وبناء الثقة بالنفس.
  • البحث عن الدعم النفسي: في حالة تأثير العادة السرية بشكل كبير على الصحة النفسية والحياة الشخصية، يمكن الاستعانة بمساعدة محترفة مثل المستشارين النفسيين أو الأخصائيين في علاج الإدمان الجنسي. سيقدمون الدعم والتوجيه اللازم للتعامل مع الآثار النفسية السلبية وتحقيق التحسن.

تجدر الإشارة إلى ضرورة أن يكون العلاج مخصصًا وملائمًا للفرد وظروفه الخاصة، كما قد يستغرق العمل على تجاوز سلبيات العادة السرية النفسية وقتًا وجهدًا، ومن المهم الالتزام بالعملية والصبر خلال رحلة التعافي.

نصائح هامة لتجنب المواد الإباحية

تجنب المواد الإباحية يمكن أن يكون تحديًا، ولكن هنا بعض النصائح الهامة التي يمكن أن تساعد في ذلك:[5]

  • زيادة الوعي والتعلم: قم بفهم التأثيرات السلبية للمواد الإباحية على الصحة النفسية والعلاقات الشخصية. تعرف على الحقائق والأبحاث المتعلقة بالتأثيرات الضارة للمواد الإباحية على الدماغ والإدمان الجنسي.
  • حدد الأهداف الشخصية: حدد أهدافًا وطموحاتٍ شخصية قوية وركز على تحقيقها. هذا سيساعدك على توجيه انتباهك وطاقتك نحو تحقيق أهدافك بدلاً من الانخراط في المواد الإباحية.
  • إنشاء بديل صحي: حاول إنشاء نشاطات وهوايات بديلة وصحية لتملأ وقتك وتشغل اهتمامك. قد تشمل ذلك ممارسة الرياضة، والقراءة، وتعلم مهارات جديدة، والمشاركة في أنشطة اجتماعية مفيدة.
  •  تقليل التعرض للمحفزات: قم بتقليل التعرض للمحفزات التي تثير رغبتك في استخدام المواد الإباحية، مثل الوسائط الاجتماعية والإعلانات المثيرة. قم بتقييد وقتك في استخدام الإنترنت وتثبيت برامج حماية لمنع الوصول إلى المواد الإباحية.
  • البحث عن الدعم: لا تخجل من البحث عن الدعم والمشورة من أشخاص موثوقين في حياتك، مثل الأصدقاء المقربين أو أفراد العائلة. يمكن أيضًا الاستفادة من الدعم الاحترافي من خلال الاستشارة مع متخصصين في علاج الإدمان أو العلاقات الجنسية.
  • ممارسة الرقابة الذاتية: قم بتعزيز القدرة على التحكم في الرغبة والاندفاعات الجنسية من خلال ممارسة التحكم الذاتي وتنظيم الأفكار والانفعالات. تعلم تقنيات التأمل والاسترخاء التي تساعدك على السيطرة على الرغبة.
  • الالتزام والصبر: قد يحدث انزعاج وصعوبات أثناء تجنب أي شيء اعتدت على ممارسته، ولكن من المهم أن تكون ملتزمًا بالتعافي وعدم الانتكاس. تذكر أن الانتكاسات جزء طبيعي من العملية، ويمكنك اعتبارها فرصة للتعلم والنمو.

ختاماً، تذكر أن العملية تتطلب صبرًا واصرارًا. قد تحتاج إلى الوقت والجهد لتجنب المواد الإباحية بشكل نهائي، ومع الوقت ستلاحظ تحسنًا في الصحة النفسية والعلاقات الشخصية.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لنصائح الصحة والرشاقة لكم وللعائلة!