;

12 مشكلة صحية يمكن أن يسببها التوتر المستمر

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 28 سبتمبر 2022
12 مشكلة صحية يمكن أن يسببها التوتر المستمر

إن الشعور بالتوتر بين الحين والآخر هو أمر طبيعي، ويمكن أن يساعد في بعض المواقف، على سبيل المثال، الشعور والتوتر قبل الامتحان يدفع الشخص ليدرس جيداً.

لكن بعض الناس يعانون من التوتر بشكلٍ مستمر أو مزمن، ما يؤثر سلباً على حياتهم اليومية وأدائهم وإنتاجيتهم.

أيضاً، يمكن أن يكون للتوتر تأثيرات جسدية حقيقية على الجسم، لذلك، ينبغي تعلم كيفية التعامل معه وإدارته بالشكل الصحيح.

هل يؤدي التوتر إلى أمراض جسدية؟

نعم بكل تأكيد، إذا كان التوتر مستمراً، فإنه يؤدي إلى ما يعرف بالأمراض المرتبطة بالتوتر. فالسبب الرئيسي للتوتر هو التغييرات في الهرمونات، هذه التغيرات يمكن أن تؤثر على عمل الدماغ والعديد من أعضاء الجسم الأخرى مثل القلب.

يمكن أن يؤدي الشعور المستمر بالتوتر إلى فشل القلب أو النوبة القلبية، أو إلى أعراض تصيب الجهاز الهضمي، أو تغيرات في المزاج، أو عدم انتظام الدورة الشهرية عند النساء.

يقول الكثير من الخبراء أن التأثير الذي يحدثه التوتر المستمر على الجسم يشبه تأثير أحجار الدومينو، فبمجرد الإصابة بأحد الأمراض، يمكن أن يكون ذلك بداية لأمراض أخرى.

بالإضافة إلى ذلك، قد يؤدي الشعور بالتوتر إلى دفع الشخص للقيام ببعض السلوكيات المحفوفة بالمخاطر والمسببة للأمراض، مثل التدخين وشرب الكحول وتعاطي المخدرات.

أمراض يمكن أن يسببها التوتر المستمر

فيما يلي قائمة ببعض الأمراض التي قد يسببها التوتر المستمر، هذه ليست جميع الأمراض، لكنها الأكثر شيوعاً:

1. متلازمة القلب المكسور

قد يؤدي التوتر الشديد إلى ضعف مفاجئ ومؤقت في البطين الأيسر، وهو غرفة الضغط الأكبر في القلب.

يعتقد الكثير من الباحثين أن هذا النوع من قصور القلب مرتبط بزيادة مستويات هرمونات التوتر مثل الإبينفرين والأدرينالين.

معظم الأشخاص الذين يعانون من متلازمة القلب المكسور يمكن أن يتعافوا إذا تمكنوا من السيطرة على التوتر. لكن إذا استمرت المشكلة، فإنه قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة قد تشمل الموت المفاجئ.

2. نقص تروية القلب الناجم عن التوتر

ألم الصدر الناجم عن التوتر يمكن أن يقلل تدفق الدم إلى القلب، ما يؤدي إلى حدوث نوبة قلبية أو نقص تروية القلب.

3. ارتفاع ضغط الدم

زيادة هرمونات التوتر مثل الكورتيزول والأدرينالين لفترة طويلة يمكن أن يتسبب في ارتفاع ضغط الدم، وهو  مرض مرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.

4. ارتفاع السكر في الدم

يؤدي إفراز هرمونات التوتر في الدم مثل الإبينفرين والكورتيزول إلى زيادة مستويات السكر في الدم. هذا الأمر لا يؤثر كثيراً على الأشخاص الأصحاء، لكنه خطير جداً إذا كان الشخص مصاباً بمرض السكري أو معرضاً للإصابة بمرض السكري.

5. الأرق وصعوبة النوم

التوتر يسبب اضطرابات في النوم، وإذا كان التوتر مستمراً، يمكن أن يؤدي إلى اضطرابات مستمرة في النوم قد تؤثر على راحة الجسم وقدرته على الأداء والإنتاجية.

قد يرتبط الأرق أيضاً ببعض الأمراض النفسية مثل الاكتئاب.

نصيحة هامة: إذا كنت تعاني من مشكلة في النوم ولا تستطيع السيطرة عليها، تحدث إلى الطبيب.

6. القلق المزمن

الكثير من الأشخاص يعانون من القلق المزمن  نتيجة التوتر، والذي يتجلى بأعراض مثل الضغط على الصدر وقلة النوم وجفاف الفم ونوبات الهلع.

لتخفيف القلق الناجم عن التوتر، اتبع النصائح التالية:

  • مارس التأمل.
  • جرب تمارين التنفس العميق.
  • مارس التمارين الرياضة.
  • احصل على قسطٍ كافٍ من النوم.

إذا لم تؤدِ هذه الإجراءات إلى تخفيف القلق،  استشر الطبيب للبحث في الخيارات العلاجية النفسية والدوائية.

7. الاكتئاب

التوتر يؤدي إلى تغيرات مزاجية قد تشمل الاكتئاب. لا يعرف العلماء بالضبط كيف يحدث ذلك، لكن ربما تكون بعض العوامل البيئية ومستويات الهرمونات هي السبب.

8. الألم الناجم عن التوتر

تؤدي هرمونات التوتر إلى تغيير الطريقة التي يشعر فيها الجسم بالألم، ويمكن أن يساهم ذلك في تقليل آثار الأدوية المسكنة للآلام.

9. الالتهابات الناجمة عن التوتر

إذا استمرت الالتهابات الناجمة عن التوتر لفترة طويلة، يمكن أن تؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة مثل أمراض القلب أو السكري أو الغثيان والإسهال.

10. اضطرابات الجهاز الهضمي

قد تتجلى الاستجابة للتوتر في الجهاز الهضمي، فيعاني الشخص من بعض الأعراض مثل الغثيان والإسهال وحرقة المعدة، يحدث هذا نتيجة تأثير هرمونات التوتر على الدماغ الذي يتحكم في حركة الأمعاء وعمل الجهاز الهضمي.

11. عدم انتظام الدورة الشهرية

يمكن أن يؤدي تأثير الهرمونات إلى خلل في عمل الجهاز التناسلي عند المرأة، وبالتالي عدم انتظام الدورة الشهرية، وفي بعض الحالات، يمكن أن يؤدي إلى توقف الدورة الشهرية نهائياً.

12. ضعف جهاز المناعة

التوتر المستمر يمكن أن يؤدي إلى ضعف جهاز المناعة. ما يزيد خطر التعرض للأمراض مثل نزلات البرد والإنفلونزا وغيرها.

كيف تجنب الأمراض الناجمة عن التوتر؟

إليك بعض النصائح والتوصيات التي قد تساعد على التخفيف من التوتر:

  • ممارسة التنفس العميق والتأمل.
  • ممارسة التمارين الرياضية.
  • قضاء بعض الوقت في الطبيعة.
  • رعاية الحيوانات أو القيام بممارسات التطوعية.
  • اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن.
  • تجنب التدخين والمواد المسببة للإدمان مثل الكحول والمخدرات.
  • الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم.
  • العيش في بيئة صحية مع أصدقاء وأفراد عائلة محبين.

إذا لم تنجح النصائح المذكورة أعلاه في علاج أو تخفيف التوتر الذي تعاني منه، عليك التحدث إلى الطبيب النفسي الذي قد يصف لك العلاجات السلوكية المعرفية والدوائية.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لنصائح الصحة والرشاقة لكم وللعائلة!