;

10 أطعمة تعزز جهاز المناعة في الشتاء

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 25 أكتوبر 2022
10 أطعمة تعزز جهاز المناعة في الشتاء

يلعب جهاز المناعة دوراً حيوياً في حماية شعرنا، جلدنا وصحة مفاصلنا، لذا نبحث باستمرار عن 10 أطعمة تعزز جهاز المناعة في الشتاء، ومن أهم هذه الأطعمة السمن والباجرا والتمر والدخن والمكسرات والخردل والخضروات الصليبية التي تحمي فعلياً من المشاكل الصحية بالشتاء.
هل بدأت خطتك المحكمة للتمنع من أمراض فصل الشتاء؟ هل قمت بإحضار المدافئ وفرد البطانيات؟ وماذا عن المونة الغذائية من الأطعمة والخضروات لتعزيز المناعة في الشتاء، قمت بتحضيرها بعد؟ هناك مجموعة من الأطعمة والمشروبات التي تساهم بتعزيز المناعة في الشتاء وتقي من الأمراض مثل التهاب المفاصل، الأكزيما، الصدفية والجفاف بالإضافة للإنفلونزا والفيروسات، لتعزيز المناعة في الشتاء تعرف على هذه الأطعمة.

ما هو جهاز المناعة

جهاز المناعة هو عبارة عن شبكة كبيرة من الأعضاء وخلايا الدم البيضاء والبروتينات (الأجسام المضادة) والمواد الكيميائية. والتي تعمل معاً وفق منظومة متكاملة للدفاع عن الجسم من غزو (البكتيريا، لفيروسات، الطفيليات، والفطريات) التي تسبب العدوى والمرض.
كما يلعب جهاز المناعة دوراً في حماية شعرنا، جلدنا وصحة مفاصلنا. فعلى سبيل المثال فإن الأشخاص المصابين بالتهاب المفاصل تزداد آلام المفاصل لديهم مع انخفاض درجات الحرارة.
أيضاً يزداد جفاف الجلد في الشتاء مما يعرض الجسم للتعرض للأكزيما والصدفية حسبما يقول لوك كوتينيو، مدرب أسلوب الحياة الشامل، الطب التكاملي ونمط الحياة ويضيف وتزداد نوبات الصدفية سوءًا خلال فصل الشتاء. 

الأطعمة مثل ثمار أملا ، السمن، البجرا، التمر، الدخن، المكسرات، الخردل، الخضروات الصليبية تساعد في تجنب هذه المشاكل الصحية خلال فصل الشتاء.

أطعمة تعزز صحة الجهاز المناعي

إليك 10 أطعمة تعزز صحة الجهاز المناعي في فصل الشتاء، وتتميز بمذاقها الرائع وتقلل أيضًا من المشكلات الصحية التي قد يتعرض لها الجسم أثناء الطقس البارد.

السمن

يعتبر السمن الصافي المصنوع من مصادر طبيعية أو السمن البلدي كما هو رائج في العالم العربي من أكثر الدهون سهولة في الهضم، وقدرة على توليد حرارة الجسم ومنحه الطاقة اللازمة للحفاظ عليه دافئاً، كما يساهم التناول المعتدل للسمن أيضًا في منع الجلد من الجفاف. لذا ننصحك في بابونج، أن تبدأ في إضافة ملعقة من السمن إلى طعامك المطبوخ، كالأرز، الخضروات والطواجن، لتعزيز صحة الجهاز المناعي في فصل الشتاء.

البطاطا الحلوة

تناول البطاطا الحلوة في فصل الشتاء له متعة خاصة، عدا عن احتوائها على مجموعة كبيرة من المغذيات، فهي غنية بالألياف وفيتامين أ والبوتاسيوم، كما يساهم تناولها بشكل منتظم في علاج الإمساك، وتعزيز صحة الجهاز المناعي، لدورها في الحد من الالتهابات، كما أنها تحتوي على قيمة وفيرة من البيتاكاروتين الممتاز في تطوير جهاز مناعي قوي، وإشباع الجسم بمتطلباته من فيتامين ج، جربوا تناولها مع اللبن، أو وضعها في الفرن مع القليل من الأعشاب وتذوقوا الطعم الرائع.

التمر

فوائد التمر متنوعة ومتعددة، فهو ليس طيب المذاق فحسب، ولا إضافة رائعة كمحلي طبيعي للحلويات، بل إنه غني بالكثير من الفوائد الصحية، والتي تحمي من التهاب المفاصل. التمر معروف بقدراته الشفائية، كونه مصدراً مهماً للفيتامينات والمعادن والألياف. حيث يساعد التمر الغني بالكالسيوم في الحفاظ على قوة العظام والأسنان في الأيام الباردة. كما أنه يلعب دورًا مهمًا في الحماية من هشاشة العظام والتهاب المفاصل. ابدأ به كوجبة خفيفة في الصباح، فهو يمنح الجسم النشاط والحيوية، يحسن المزاج، ويبدد الشعور بالخمول والركود في الأيام الباردة. ويعمل التمر على تغذية البشرة وترطيبها خلال أيام الشتاء القاسية.

سكر الجاجري Jaggery

يشكل سكر الجاجري البديل الصحي للسكر الأبيض، بما يحتويه من خصائص غذائية مبهرة، فهو غني بالحديد والذي يجعله خياراً ممتازاً لمرضى فقر الدم. ولا شك أنه من الضروري الحفاظ على مستويات كافية من الحديد خلال فصل الشتاء ، فللحديد دور كبير في ربط الأكسجين بكريات الدم الحمراء. وكلما انخفضت مستويات الحديد ، قلّ توافر الأكسجين في الجسم ، وشعرت بالبرودة. يعمل أيضًا سكر الجاجري كمطهر قوي للرئة، وهو خيار ممتاز للأشخاص الذين يعيشون في مناطق التلوث العالية، والمناطق الضبابية.

الدخن

الدخن عبارة عن حبوب صفراء صغيرة تتميز بكونها منخفضة السكريات، وغنية بالألياف وتحتوي مجموعة من العناصر الغذائية والفيتامينات والمعادن بشكل أساسي، لذا يجب تضمين جميع أنواع حبوب الدخن المتوفرة خلال فصل الشتاء في نظامك الغذائي، كما يعتبر الدخن مفيداً في خسارة الوزن الزائد بسبب محتواه المنخفض من السعرات الحرارية، والتي تشعرك بالشبع أيضاً، كما أنه قادر على ضبط مستويات
السكر في الدم.

الخضراوات الصليبية

تتعدد فوائد البروكلي بفضل غناه بفيتامين ج؛ الذي يعزز وظيفة جهاز المناعة في الجسم، كما أنه أحد أهم مضادات الأكسدة للوقاية من التجاعيد، يساعد البروكلي والقرنبيط المليئين بالألياف والفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة المفيدة على الحماية من أمراض الشتاء. كما أنهما مصدر ممتاز للألياف الغذائية التي تلعب دورًا رئيسيًا في التحكم في نسبة السكر في الدم، وصحة الجهاز الهضمي والقلب.

جذور الخضار

تزودنا الطبيعة بوفرة من الخضروات الجذرية في هذا الوقت من العام لحكمة ربانية، فالخضروات الجذرية مصدر غني بالبيتا كاروتين والألياف والبوتاسيوم والمنغنيز ومعظم فيتامينات ب ومضادات الأكسدة. ومن أهم هذه الخضار: البطاطا الحلوة والبنجر والبطاطا واللفت والجزر، التي تعتبر مصدراً رائعاً للطاقة وقليلة السعرات الحرارية لا سيما إذا تم تناولها نيئة. كما يعد الفجل مصدراً ممتازاً لفيتامين سي الذي يعزز
المناعة ويحارب الالتهابات، ويشتهر البنجر بكونه منخفض الدهون وغنياً بالعناصر الغذائية، وهو مصدر مهم للنترات للحفاظ على مستويات ضغط الدم وتحسين صحة القلب، وتساعد مضادات الأكسدة الموجودة فيه على إزالة السموم من الجسم والتي تعزز صحة الجلد والشعر.

المكسرات

خلال فصل الشتاء ، لا تنسى أن يتضمن نظامك الغذائي وجود المكسرات، فهي تمنح الدفء بطبيعتها وتعزز صحة نظام عصبي نشط كما تساهم في الحفاظ على صحة القلب والعقل. فيعمل اللوز والجوز على خفض الكوليسترول السيئ، والتحكم في مستويات السكر في الدم، وتقليل الالتهابات، كما أن اللوز غني بفيتامين ه ومضادات الأكسدة والمغنيسيوم ، بينما الجوز مصدر كبير للأوميغا 3.

أوراق الخردل

يساهم الخردل في تزويد أجسامنا بالحرارة التي يحتاجها أثناء الطقس البارد. فهو عدا أنه يضيف مذاقاً لذيذاً للأطعمة، يعتبر غنياً بمضادات الأكسدة القوية مثل فيتامين ك و أ و ج جنبًا إلى جنب مع مجموعة متنوعة من المعادن، ويساهم في تحسين صحة الجهاز التنفسي لا سيما للأشخاص الذين يعانون من الربو، كما يعتبر مفيداً وبشكل كبير لأعراض انقطاع الطمث، وتلعب دوراً كبيراً تعزيز صحة جهاز المناعة.

الروتين اليومي لتعزيز جهاز المناعة

باعتبار جهاز المناعة خط الدفاع الأول عن الجسم وله أهمية كبيرة في الحفاظ على سوية الجسم ونشاطه وتنفيذ العديد من العمليات الحيوية، فالحفاظ عليه وتعزيز صحته ضرورة ملحة، إذ يمكن الاعتماد على مجموعة من الممارسات لتعزيز صحة جهاز المناعة وتقويته.

  1. غسل اليدين بشكل دائم: من مبدأ درهم وقاية خير من قنطار علاج فإن غسل اليدين بشكل صحيح يعتبر الخطوة الأولى في تقوية جهاز المناعة، بفضل تجنيبه للعديد من الفيروسات والبكتيريا ومسببات المرض المختلفة.
  2. ممارسة الرياضة: تساهم الرياضة في تحسين أداء الخلايا في الجسم وتعزز عمل جهاز المناعة.
  3. الحفاظ على الوزن الصحي: من المعروف أن التمتع بوزن صحي من أهم المؤشرات على الصحة العامة، كما أن عملية التمثيل الغذائي والاستفادة من العناصر الغذائية تكون أكبر.

الممارسات التي تضعف المناعة

لا يمكن الاعتماد فقط على الأغذية في تعزيز جهاز المناعة بل يجب محاولة تقويته عن طريق التقليل من المدمرات والمضعفات لجهاز المناعة، والتي يمكن القول إنها مجموعة من الممارسات التي تساهم في تدميره، وهنا سنتحدث عن أهم الممارسات التي تساهم في إضعاف المناعة في الجسم وبالتالي زيادة التعرض للأمراض.

قلة النوم

من أهم الممارسات المدمرة لجهاز المناعة قلة النوم وعدم الحصول على قدر كافٍ منه؛ وهذا يزيد احتمالية الإصابة بالفيروسات والجراثيم، كا يقلل من وقت التشافي من الأمراض بسبب عجز الجسم عن صنع الخلايا والبروتينات المقاومة للعدوى والتي يطلق عليها عادةً اسم الأجسام المضادة وهي خط الدفاع الأول في الجسم، إذ يطلق الجسم السيتوكينات أثناء فترة النوم وهي عبارة عن بروتينات تساعد في انتاج الأجسام المضادة. 

القلق

معظم الأشخاص يعتقدون أن الأمراض تهاجمهم فقط وقت القلق والحزن، وهذه معلومة صحيحة نسبياً إذ يساهم القلق والتوتر والحزن في إضعاف جهاز المناعة ، وتقليل قدرته على مقاومة الفيروسات ومسببات المرض مثل الجراثيم وغيرها.

انخفاض فيتامين د

الحقيقة أن معظم الأغذية المعزز للمناعة تحتوي على كمية من الفيتامينات وأهمها فيتامين د، إذ يساهم هذا الفيتامين في تحسين الصحة بشكل عام ويقلل المرض عن طريق تحسين إنتاج خلايا الدم، وهذا الفيتامين متوفر بكثرة في المأكولات البحرية والبيض والحبوب الكاملة، كما يعتبر التعرض لقدر قليل من أشعة الشمس من أهم مسببات انخفاض فيتامين د في الجسم.

التدخين

يضعف النيكوتين من قدرة الجسم على مكافحة الأمراض والجراثيم، كما أن المواد الأخرى الموجودة في السجائر سواءً الإلكترونية أو العادية تساهم بشكل كبير في تقليل كفاءة جهاز المناعة. 

بهذا نكون قدمنا لكم 10 أطعمة لتعزيز جهاز المناعة، ومجموعة من النصائح التي تساهم في الحفاظ على الصحة العامة وتقليل الأمراض وتعزيز عمل جهاز المناعة.