;

الأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية

  • تاريخ النشر: الخميس، 05 أغسطس 2021 آخر تحديث: الثلاثاء، 01 أغسطس 2023
الأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية

يتم الاحتفال بالأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية  World Breastfeeding Weekالمعروف اختصاراً بـ WBW في جميع أنحاء العالم في الفترة من 1 - 7 أغسطس كل عام.

توصي منظمة الصحة العالمية WHO ومنظمة اليونيسيف بأن تقوم الأم بتغذية طفلها بعد الولادة من خلال الرضاعة الطبيعية إذا كان ذلك ممكناً، أي إذا لم تكن هناك ظروف أو أسباب تمنع الرضاعة الطبيعية.

بحسب منظمة الصحة العالمية، يجب إرضاع الطفل من حليب الأم خلال الأشهر الستة الأولى من حياته. فحليب الأم لا يوفر جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها المولود الجديد فحسب، بل يحميه أيضاً من الأمراض الأكثر شيوعاً ويعزز النمو الجسدي والمعرفي للطفل.

الهدف الأساسي لهذا الأسبوع هو تسليط الضوء على أهمية الرضاعة الطبيعية، والتشجيع عليها وتعزيزها، وتحسين صحة الأطفال والأمهات في جميع أنحاء العالم. 

الأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية 2021

سيركز الأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية هذا العام على أهمية الرضاعة الطبيعية للحفاظ على صحة الجميع، والحاجة الملحة لحماية ودعم الأمهات المرضعات في كل أنحاء العالم.

يجب أن يُنظر إلى الرضاعة الطبيعية على أنها مسألة صحية عامة تتطلب منا العمل على تحسينها. وتوفير الراحة للأمهات المرضعات كي يرضعن أطفالهن في أي مكان وفي أي وقت، سواء كان ذلك في العمل أو الجامعة أو الأماكن العامة، لا يجب أن تتعرض المرأة لأي ضغوط أو تواجه أي عراقيل إذا كانت ترغب في إرضاع طفلها.

لماذا نشجع على الرضاعة الطبيعية؟

بمناسبة الأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية، نشرت اللجان المنظمة للمبادرة 17 نقطة أساسية تدعم الترويج للرضاعة الطبيعية كمفتاح للتنمية المستدامة في المجتمع:

  1. الرضاعة الطبيعية طريقة طبيعية واقتصادية لتغذية الرضع والأطفال. إنها متوفرة وفي متناول الجميع ولا تؤثر على ميزانية الأسرة كرضاعة الحليب الصناعي. لذلك، تساعد الرضاعة الطبيعية في الحد من الفقر.
  2. الرضاعة الطبيعية واستمرارها لمدة سنتين أو أكثر توفر مغذيات عالية الجودة وطاقة كافية للأطفال، وتساعد على منع شعورهم بالجوع ومعاناتهم من سوء التغذية والسمنة. الرضاعة الطبيعية تضمن التغذية السليمة للطفل.
  3. الرضاعة الطبيعية تحسن بشكلٍ كبير من صحة ونمو الرضع والأطفال. كما أنها تساهم في تحسين صحة الأمهات على المدى القصير والطويل.
  4. الرضاعة الطبيعية والتغذية الكافية ضرورية للاستعداد للتعلم. تساهم الرضاعة الطبيعية والأطعمة الصلبة ذات النوعية الجيدة بشكل كبير في النمو المعرفي والعقلي وبالتالي تعزز التعلم.
  5. الرضاعة الطبيعية لا تميز بين الأطفال، وهي تمنح كل طفل أو طفلة أفضل بداية للحياة. الرضاعة الطبيعية حق محفوظ للمرأة، ويجب أن يدعمها المجتمع لتستمتع بها على النحو الأمثل.
  6. الرضاعة الطبيعية توفر للطفل كل ما يحتاجه من الماء حتى في درجات الحرارة العالية. في حين أن الحليب الصناعي يتطلب الوصول إلى المياه النظيفة.
  7. الرضاعة الطبيعية تستهلك طاقة أقل من الحليب الصناعي، فهي تقلل من الحاجة إلى المياه والوقود الأحفوري في المنزل.
  8. عندما يقوم أرباب العمل بدعم المرأة المرضعة، فإنها تكون أكثر إنتاجية. يمكن أن تساعد حماية الأمومة وسياسات مكان العمل الأخرى النساء على التوفيق بين الرضاعة الطبيعية والعمل. يجب أن يلبي العمل اللائق احتياجات النساء المرضعات، حتى في الظروف غير المستقرة.
  9. الأمهات المرضعات لديهن تحديات تتعلق بالزمان والمكان. يجب أن تكون الأمهات اللواتي يرضعن ويعملن خارج المنزل قادرات على مواجهة هذه التحديات بدعم من أصحاب العمل وأسرهم والمجتمع. دور الحضانة القريبة من مكان العمل وغرف الرضاعة الطبيعية وتصاريح الرضاعة الطبيعية كل ساعة يمكن أن تحدث فرقاً كبيراً.
  10. تختلف ممارسات الرضاعة من مكان إلى آخر. تحتاج الرضاعة الطبيعية إلى الحماية والترويج لها ودعمها في كل مكان، وبشكل خاص للنشاء الأشد فقراً والأكثر ضعفاً، وهذا يساعد على الحد من عدم المساواة.
  11. في صخب وضجيج المدن الكبرى، تحتاج الأمهات المرضعات وأطفالهن إلى الشعور بالترحيب والأمان في كل الأماكن العامة. وحين تحدث كارثة أو أزمة إنسانية، تتأثر النساء والأطفال بشكلٍ أكبر. لذلك، تحتاج النساء الحوامل والمرضعات إلى دعمٍ خاص في مثل هذه الحالات.
  12. الرضاعة الطبيعية مصدر صحي ودائم وغير ملوث ومتجدد ومستدام وطبيعي للغذاء.
  13. تحمي الرضاعة الطبيعية صحة الرضع وتؤمن التغذية لهم في حالات الكوارث المرتبطة بالمناخ والكوارث الناجمة عن ظاهرة الاحتباس الحراري.
  14. نفايات الرضاعة الطبيعية أقل من الرضاعة الصناعية. إذ يؤدي الإنتاج الصناعي للحليب وتوزيعه إلى نفايات تلوث البحار وتؤثر على الحياة البحرية.
  15. الرضاعة الطبيعية تحترم البيئة على عكس الرضاعة الصناعية. فإنتاج الحليب يؤثر على الموارد الطبيعية ويساهم في انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون وتغير المناخ.
  16. تحتل الرضاعة الطبيعية مكانة عالية في العديد من الاتفاقيات والأطر القانونية المتعلقة بحقوق الإنسان. من أجل احترام حقوق الأمهات والأطفال، يجب إدراج حماية ودعم الرضاعة الطبيعية في السياسات والتشريعات الوطنية لكل الدول.
  17. تشجع الاستراتيجية العالمية لتغذية الرضع والأطفال الشراكات متعددة القطاعات، ويمكن أن يساهم ذلك في دعم التنمية من خلال برامج ومبادرات لدعم الرضاعة الطبيعية.

الرضاعة الطبيعية تفيد الأم أيضاً

تعزز الرضاعة الطبيعية صحة أفضل الأمهات والأطفال على حد سواء. حيث تقلل من خطر إصابة الأمهات بسرطان الثدي وسرطان المبيض ومرض السكري من النوع الثاني وأمراض القلب.

تشير التقديرات إلى أن زيادة الاعتماد على الرضاعة الطبيعية يمكن أن يمنع وفاة 20 ألف وفاة أم كل عام بسبب سرطان الثدي.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لنصائح الصحة والرشاقة لكم وللعائلة!