;

تشخيص الربو بأنواعه بطرق مختلفة

  • بواسطة: بابونج تاريخ النشر: السبت، 24 يوليو 2021 آخر تحديث: الثلاثاء، 02 مايو 2023
تشخيص الربو بأنواعه بطرق مختلفة

هل تعاني من الربو أنت أو أحد أقاربك؟ كيف تعاملت معه؟ ما هي طرق تشخيصه؟ وكيف يمكن علاجه؟ سنتعرف في هذا المقال على تشخيص الربو بالتفصيل.

أعراض الربو

الربو حالة شائعة تصيب الأطفال والبالغين حيث تكون أنابيب التنفس ضيقة، ما يجعلك تعاني من صعوبة في التنفس [1].

إذا كنت تعاني من الربو فستلاحظ عليك الأعراض التالية [2]:

  • ضيق في التنفس.
  • الشعور بضيق في الصدر .
  • ألم في الصدر.
  • الصفير عند الزفير، وهو علامة شائعة للربو في الأطفال.
  • مشكلة في النوم الناجم عن ضيق في التنفس، السعال أو الصفير.
  • السعال أو هجمات الصفير التي تدفعها فيروسات تنفسية، مثل البرد أو الأنفلونزا.

تشخيص الربو في المنزل

لا يمكن تشخيص الربو في المنزل، ولكن عندما تظهر الأعراض التي تدل على الربو والتي ذكرناها في الفقرة السابقة، فيجب مراجعة الطبيب لتشخيص حالتك، عندها سيسألك حول العلامات والأعراض التي تعانيها وحول أي مشاكل صحية أخرى [3] .

تشخيص الربو  الشعبي

يمكن تشخيص الربو الشعبي من خلال قياس التنفس، حيث يقدِّر هذا الاختبار تضييق أنابيب الشعب الهوائية عبر التحقق من كمية الهواء التي يمكنك إخراجها (الزفير) بعد التنفس العميق ومدى سرعة الزفير [3].

تشخيص الربو بالأشعة

يمكن أن يساعد تصوير الصدر بالأشعة السينية في تحديد أي تشوهات هيكلية أو أمراض (مثل العدوى) يمكن أن تسبب مشاكل في التنفس أو تؤدي إلى تفاقمها [3].

تشخيص الربو القصبي

يمكن تشخيص الربو القضبي من خلال ما يلي [3] :

  • التحدث مع المريض عن الأعراض التي يشعر بها.
  •  اختبار وظائف الرئة (قياس التنفس): يقيس الطبيب كمية الهواء المستنشق والزفير. في حالة الإصابة بالربو ، لا يمكن إخراج الهواء تماماً بعد الاستنشاق الطبيعي. هذا يؤدي إلى صوت صفير نموذجي أثناء الزفير.
  • قياس المقاومة في الشعب الهوائية وكمية الهواء المحبوس في الصدر: يمكن زيادة هذه الكمية المتبقية بشكل كبير في المصابين بالربو، خاصة في نوبة ضيق التنفس، ويمكن أن يسبب الشعور بالانتفاخ المفرط.

تشخيص الربو عند الرضع

من الصعب تشخيص الربو عند الرضع، والأطفال دون سن الخامسة، لأن هناك العديد من الحالات التي تسبب أعراض الربو التي تشبه الربو في هذه الفئة العمرية وهذه الحالات هي ، [4] [5]:

  • التهاب الأنف.
  • التهاب الجيوب الأنفية.
  • الارتجاع الحمضي أو مرض الجزر المعدي المريئي.
  • تشوهات مجرى الهواء.
  • التنفس الخاطئ.
  • التهابات الجهاز التنفسي مثل التهاب القصيبات والفيروس المخلوي التنفسي (RSV).

ويعتمد الطبيب في التشخيص على علامات الطفل والأعراض والسجل الطبي والفحص البدني  [3].

تشخيص الربو عند الأطفال

يمكن تشخيص الربو عند الأطفال من خلال الاختبارات التالية [5]:

  • اختبارات وظائف الرئة (قياس التنفس): يشخص الأطباء الربو بنفس الاختبارات المستخدمة لتحديد المرض عند البالغين. يقيس قياس التنفس كمية الهواء التي يمكن لطفلك زفيرها ومدى السرعة. قد يخضع طفلك لاختبارات وظائف الرئة أثناء الراحة وبعد ممارسة الرياضة وبعد تناول أدوية الربو.
  • البروشوبروفوكيشن: يقيس هذا الاختبار كيفية تفاعل الرئتين مع محفزات معينة، مثل ممارسة الرياضة أو التعرض للهواء البارد.
  • اختبار أكسيد النيتريك الزفير: إذا كان تشخيص الربو غير مؤكد بعد اختبارات وظائف الرئة، فقد يوصي طبيبك بقياس مستوى أكسيد النيتريك في عينة الزفير من أنفاس طفلك. يمكن أن يساعد اختبار أكسيد النيتريك أيضاً في تحديد ما إذا كانت أدوية الستيرويد مفيدة لربو طفلك.
  • اختبارات الحساسية للربو التحسسي: إذا بدا أن طفلك يعاني من الربو بسبب الحساسية، فقد يوصي الطبيب باختبار حساسية الجلد. أثناء اختبار الجلد، يتم وخز الجلد بمستخلصات من المواد الشائعة المسببة للحساسية، مثل وبر الحيوانات أو العفن أو عث الغبار، ويتم مراقبة الطفل بحثاً عن علامات رد فعل تحسسي.

علاج الربو

يبدأ علاج الربو من معرفة سبب الربو، واتخاذ خطوات لتجنب المثيرات، ثم التقيد بتعليمات الطبيب الذي سيصف لك العلاجات التالية [1]:

  • الأدوية الوقائية طويلة الأمد: تقلل التورم والالتهاب في مجرى الهواء، يتم تناولها يومياً، وتقلل احتمال إصابتك بنوبة الربو ومن هذه الأدوية:
  1. الكورتيكوستيرويدات المستنشقة: مثل فلوتيكاسون بروبيونات وبوديزونيد وبيكلوميثاسون وموميتازون.
  2. معدلات الليكوترين: تساعد هذه الأدوية الفموية مثل: مونتيلوكاست (سينجولير) وزافيرلوكاست (أكوليت) وزيليوتون (زيفلو) على تخفيف أعراض الربو.
  • أجهزة التنفس أو الاستنشاق: تعمل على فتح سريع للمسالك الهوائية المتورمة التي تحد من التنفس، تستخدم حسب الحاجة للتخفيف السريع وقصير المدى للأعراض أثناء نوبة الربو، وتشمل أنواع أدوية الإغاثة السريعة ما يلي:
  1. ناهضات بيتا قصيرة المفعول: تعمل هذه الموسعات القصبية المستنشقة سريعة المفعول في غضون دقائق لتخفيف الأعراض بسرعة أثناء نوبة الربو. مثل: ألبوتيرول. يمكن تناول هذه الأدوية باستخدام جهاز الاستنشاق المحمول باليد أو البخاخات، وهي آلة تحول أدوية الربو إلى رذاذ خفيف. يتم استنشاقها من خلال قناع الوجه أو قطعة الفم.
  2. مضادات الكولين: تعمل الإبراتروبيوم (أتروفينت إتش إف إيه) وتيوتروبيوم (سبيريفا ، سبيريفا ريسبيمات) بسرعة لإرخاء الشعب الهوائية على الفور، مما يجعل التنفس أسهل
  3. الكورتيكوستيرويدات الفموية والوريدية: هذه الأدوية - التي تشمل بريدنيزون (بريدنيزون إنتنسول ، رايوس) وميثيل بريدنيزولون (ميدرول ، ديبو ميدرول ، سولو ميدرول) - تخفف التهاب مجرى الهواء الناجم عن الربو الحاد.
  • رأب الشعب الهوائية بالحرارة: يستخدم هذا العلاج للربو المزمن الذي لا يتحسن مع الكورتيكوستيرويدات المستنشقة أو غيرها من أدوية الربو طويلة الأمد. حيث يقوم الطبيب بتسخين الأجزاء الداخلية من الشعب الهوائية في الرئتين باستخدام قطب كهربي، فتقلل الحرارة العضلات الملساء داخل الشعب الهوائية مما يحد من قدرة الشعب الهوائية على الشد بالتالي يصبح التنفس أسهل وربما يقلل من نوبات الربو.

الربو حالة شائعة، يجب الانتباه إن كنت تعاني من الربو التقيد بالأدوية التي يصفها لك الطبيب وتجنب المحفزات التي تسبب هذا الحالة، كي تقلل قدر الإمكان من نوبات الربو.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لنصائح الصحة والرشاقة لكم وللعائلة!