;

بظر المرأة وأهميته في العلاقة الجنسية

بظر المرأة من الأجزاء المهمة في العلاقة الجنسية خاصةً للوصول إلى هزة الجماع

  • بواسطة: بابونج تاريخ النشر: الأحد، 25 أكتوبر 2020 آخر تحديث: الإثنين، 15 مايو 2023

قد يغدو السؤال غريباً ومحرجاً إذا كان متعلقاً بجزء حساس وحميم من جسم المرأة، فكيف إن كان هذا الجزء هو البظر، وهو قد يشبه بيت المتعة للأنثى للوظيفة الهامة التي يؤديها والتي قد يعتبرها البعض ثانوية، إلا أن أهميتها تتجلى مع الممارسة الجنسية. تعرف على بظر المرأة في هذا المقال وما يتعلق به من معلومات ووظائف ودوره في العلاقة الجنسية.

ما هو البظر

البظر (بالإنجليزية: Clitoris) جزء من الفرج، ويطلق على أحد الأجزاء الخارجية من الأعضاء التناسلية الأنثوية، وقد يصل طول البظر إلى 7 سنتيمترات أو أكثر، ويحتوي البظر على ثلاثة مكونات رئيسية وهي: [1] [2]

  • حشفة البظر: الجزء المرئي الوحيد من العضو، وتمثل نحو خمس الهيكل بأكمله، وتشكل حوالي 4-7 مليمترات من كامل البظر.
  • الساقان: تمتدان مثل الأقواس نزولاً من حشفة البظر وعميقاً في نسيج الفرج على كلا الجانبين.
  • البصلتان الدهليزيتان: تمتدان على جانبي فتحة المهبل، رغم عدم اتفاق الأبحاث على علاقة البصلات الدهليزية بالبظر.

ما هي وظيفة البظر

ويمكن الإشارة إلى الوظيفة الأساسية للبظر كالتالي: [1] [2] [4]

  1. يؤدي البظر وظيفة واحدة فقط وهي خلق الإحساس الجنسي الذي قد يؤدي إلى النشوة الجنسية، وقد اتفق الباحثون على أن الوظيفة الأساسية للبظر هي تحفيز التوترات الجنسية لدى الإناث دون وجود أي صلة له بالوظيفة الفسيولوجية المتعلقة بالتكاثر والإنجاب.
  2. يعد البظر من أكثر المناطق المثيرة للشهوة الجنسية حساسية بسبب تركيزه العالي من النهايات العصبية عن طريق تحفيز المنطقة المثيرة للشهوة، ما يمهّد لبدء الاستجابة الفسيولوجية الجنسية.
  3. عادة ما يكون التحفيز المباشر لحشفة البظر أو غطاء البظر ضرورياً للدفع النهائي للوصول إلى النشوة الجنسية.
  4. يمكن القيام بتحفيز البظر مباشرة إما داخلياً من خلال المهبل أو من خلال تحفيز الأجزاء الأخرى من الفرج.
  5. زيادة درجة حرارة المهبل تعمل على تعزيز الإثارة الجنسية للذكور من خلال الإحساس بدرجة حرارة القضيب، وهذا بدوره يزيد المتعة الجنسية.

ما دور البظر في حياة المرأة الجنسية

رغم أن البظر جزء صغير جداً في الجهاز التناسلي الأنثوي إلا أن له دوراً هاماً في الحياة الجنسية للمرأة يمكن تلخيصه في التالي: [3] [4]

  1. يمكن مقارنة البظر لدى الإناث بالقضيب لدى الذكور، لكن على عكس القضيب فإن البظر لا يلعب دوراً مباشراً في التكاثر.
  2. لا تستطيع بعض النساء الإحساس بالنشوة الجنسية من الإيلاج وحده؛ لذا فقد يكون لمس البظر بطريقة ممتعة لهؤلاء النساء هو الطريقة الوحيدة لتحقيق النشوة الجنسية.
  3. بالنسبة للنساء اللواتي يمكنهن الحصول على هزة الجماع من خلال الإيلاج؛ فإن تحفيز البظر قد يحسن من قوة النشوة الجنسية لديهن.

يوجد عدد من التغيرات المهبلية الناتجة عن تحفيز البظر لدى الأنثى مثل: [3] [4]

  • زيادة معدل ضربات القلب وضغط الدم لتحسين تدفق الدم عن طريق المهبل وتقليل حركة الأوعية الدموية المهبلية.
  • زيادة التزليق المهبلي عن طريق التبديل العصبي الذي يسهل اختراق القضيب من غير ألم.
  • تسهيل حركة الحيوانات المنوية مع زيادة إنتاج الطاقة الجنسية.
  • التخفيف بشكل جزئي من الحموضة المهبلية القاعدية .

مشاكل صحية قد تصيب البظر وعلاجاتها

كأي جزء من أجزاء الجسم يتعرض البظر لمشاكل صحية معينة واضطرابات قد تكون خفيفة أو حادة، نذكر منها الأكثر شيوعاً: [3]

  • الألم الناجم عن ممارسة الجنس الشديد أو الاستمناء.
  • الشعور بالحكة بسبب تفاعلات الصابون أو المنظفات أو المستحضرات التي تحتوي مواد كيميائية أو تسبب الحساسية.
  • الألم الناجم عن الإصابة في البظر نفسه أو في الفرج.
  • الألم أو الحكة بسبب الالتهابات في الفرج أو المهبل، مثل عدوى الخميرة أو الأمراض المنقولة جنسياً.
  • الألم أو الحكة المرتبطين بسرطان الفرج.
  • الألم المتعلق باحتقان البظر المستمر.

ما هي علاجات مشاكل البظر

  1. يمكن علاج معظم حالات البظر بالكريمات أو مجموعة من المضادات الحيوية.
  2. قد تظهر المشكلات الخطيرة مثل الأورام الميلانينية أو السرطانات الأخرى على شكل كتلة أو نتوء، وهذه المشكلات تحتاج حصراً إلى استشارة طبيب اختصاصي لوصف الدواء اللازم. [3]

قد يكون محرجاً الحديث عن بظر المرأة كجزء من جسم الأنثى لخصوصيته وحساسيته خاصة في المجتمعات الشرقية، ولكن من الناحية العلمية فإنه من المهم التعرف عليه تشريحياً؛ للتمكن لاحقاً من الإحساس بأي مشكلة تظهر فيه والتوجه لمعالجتها بالطريقة الصحيحة، فالاهتمام بهذا الجزء من جسم المرأة هو اهتمام بأنوثتها ككل ومتعتها بالنتيجة.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لنصائح الصحة والرشاقة لكم وللعائلة!