;

علاج الصدفية بالإبر..الفوائد والأضرار

تعددت أنواع الإبر لعلاج الصدفية ولكن لكل نوع فوائده وأضراره وموانع استخدامه، يمكنك التعرف عليهم ومعرفة ما يناسبك وأكثر

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 24 نوفمبر 2021 آخر تحديث: الثلاثاء، 27 فبراير 2024

الصدفية من الأمراض الجلدية الشائعة التي لا يُعرف لها سبب واضح، لكن يوجد الكثير من العلاجات والأدوية لعلاجها، ومن ضمنهم علاج الصدفية بالابر أو الحقن التي تستخدم للأشخاص الذين يعانون بشدة منها، خاصةً عندما تتراكم خلايا الجلد في الجسم التي من الممكن أن ينتج عنها مشكلات جلدية أخرى.

يوجد سببان أجمع عليهما أطباء الأمراض الجلدية للإصابة بهذا المرض الجلدي، أحدهما نتيجة الجهاز المناعي، والآخر هو الجينات  في هذا التقرير سنعرض لكم كل ما تريدون معرفته عن ابر الصدفيه، وفوائدها، وأنواعها، وطريقة استخدامها، بالإضافة إلى نتائجها وآثارها الجانبية وأضرارها على صحة الجلد.

انضم إلى قناة بابونج المجانية على الواتساب وتابع أهم أخبار الصحة والرشاقة!

ما هو مرض الصدفية

تعتبر الصدفية من الأمراض الجلدية التي تظهر بمناطق مختلفة في الجسم سواءً في الوجه أو فروة الرأس، أو الركب والأكواع، وفي بعض الحالات توجد أسفل الظهر.[1]

قد أوضح الأطباء أن مرض الصدفية ليس له سبب واضح وراء ظهوره في الجسم، لكنهم يعتقدون أنه نتيجة خلل يجعل الجهاز المناعي يهاجم الخلايا السليمة؛ مما يتسبب في نمو الخلايا الجلدية بكثرة وبشكل سريع، وهذا ما يسمى بالصدفية.[1] 

علاج الصدفية بالابر

إبر لعلاج الصدفية

يستهدف استخدام ابر الصدفية الجهاز المناعي بالجسم، إذ يوجد في هذه الحقن بعض المواد البيولوجية التي تحتوي على نوع من البروتين ينتجه الجهاز المناعي، ويستهدف الخلل أو الالتهاب الموجودة به؛ وبالتالي تعمل على علاجه وتخفيف أعراضه.[2]

وفقاً للدراسات اكتشفت بعض الحالات التي لا يتم استجابتهم لهذا العلاج؛ وبالتالي يزيد الالتهاب أو يبقى بنفس المقدار الذي كان عليه؛ وبالتالي لا تعالج مرض الصدفية، وعادة ما يصف الأطباء هذه الأدوية فقط عندما تكون الحالة المرضية معتدلة إلى شديدة، وعندما لا تنجح العلاجات الأخرى البديلة.[2]

كيف تصنع إبر علاج الصدفية

تصنع الإبر من خلال بيولوجيا الخلايا الحية، والتي تنمو في المختبرات، ويحصدون أنواعاً تحتوي على البروتين الموجود في الجهاز المناعي، ويُستعان بهذا النوع ويحقن في الجسم؛ لكي يستهدف الجهاز المناعي؛ وبالتالي يقلل من نشاط الالتهاب الموجودة به؛ لذا يساهم في علاج الصدفية.[2]

خضعت ابر علاج الصدفية إلى موافقة منظمة الغذاء والدواء الأمريكية، واعتمدت كنوع من الأدوية التي تساهم في علاج الصدفية. [2]

أنواع إبرة الصدفية

أباتاسيبت

تتعدد أنواع إبر الصدفية وتشمل الأباتاسيبت (الاسم التجاري: أورينسيا) ويوجد منها نوعان أحدهما يؤخذ عن طريق الوريد والآخر تحت الجلد، وتتوقف كمية الحقن بالوريد على وزن المريض بالشكل التالي:[3]

  1. إذا كان وزن المريض أقل من 60 كيلوغراماً: يؤخذ 500 ملليغرام من الحقن.
  2. إذا كان يزن ما بين 60-100 كيلوغرام: يُعطى 750 ملليغراماً.
  3. إذا كان وزنه أكبر من 100 كيلوغرام: يُعطى 1000 ملليغرام.

تؤخذ الحقن بالوريد على جرعات كالتالي:[3]

  1. يمكنك الحصول على الجرعة الأولى عن طريق الحقن بالوريد لمدة نصف ساعة.
  2. تتلقى الجرعة الثانية بعد مرور أسبوعين من الجرعة الأولى.
  3. تكون الجرعة الثالثة بعد مرور أسبوعين من الجرعة الثانية.
  4. ثم بعد ذلك تتلقى جرعة كل 4 أسابيع.

أما الحقن تحت الجلد فتكون جرعته 125 ملليغراماً من الدواء مرة أسبوعياً، ويؤخذ مع أو بدون الجرعة الأولية من الحقن الوريدي.[3] 

ابر الصدفيه

أداليموماب

يستخدم أداليموماب (الاسم التجاري: هوميرا) في الحالات التي لم تستجب للأدوية الأخرى، ويكون من خلال الحقن تحت الجلد جرعة كل أسبوعين، لكن لديه العديد من الآثار الجانبية مثل: [3]

  1. الإصابة بالسل.
  2. زيادة فرص الإصابة بأنواع أورام سرطانية معينة مثل سرطان الغدة الليمفاوية.
  3. حدوث اضطرابات في الجهاز المناعي
  4. من الممكن أن تتعرض لمتلازمة الذئبة.
  5. حدوث قصور في القلب، مع حدوث تصلب في الشرايين. 

توجد بدائل لهذا النوع من الحقن في دواء يسمى "هيوميرا" الموجود بداخله نفس المواد الكيميائية المستخدمة لعلاج الصدفية، لكن بكمية أقل لا ينتج عنه هذه المضاعفات. [3] 

ابر لعلاج الصدفية

أداليموماب أتو

يعالج أداليموماب أتو (الاسم التجاري: أمجيفيتا) الصدفية، ويتوفر أيضاً على هيئة دواء، وتؤخذ الحقنة مرة واحدة في الأسبوع مدة ثلاثة أسابيع، ثم تؤخذ واحدة كل أسبوعين. [3]

لديه بعض الآثار الجانبية الناتجة عنه مثل حدوث أعراض قلق وتوتر مصاحبة لاكتئاب؛ لذلك توصي إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بعدم تناول هذا الدواء لعلاج الصدفية للأشخاص الذين عانوا من الاكتئاب، أو لديهم خلل في الجهاز العصبي ناتج عن القلق والتوتر. [3]  

سيرتوليزوماب بيغول

يستخدم سيرتوليزوماب بيجول (الاسم التجاري: سيمزيا) لتثبيط الجهاز المناعي والمساعدة في علاج الصدفية، وهو عبارة عن حقن تحت الجلد تحدد جرعتها وفقاً لاستشارة الطبيب، وتشمل الحقن بعض الآثار الجانبية مثل: [3]

  • الإصابة بالسعال والحمى.
  • تورم الجلد مع الشعور بألم في عضلات الجسم.

لا ينصح بهذا الدواء في حالة إصابتك بمرض التصلب العصبي، أو حدوث بعض المشكلات في الجهاز المناعي، بالإضافة إلى مرضى التهاب القولون القرحي. [3]

إتانرسبت

يُستخدم إتانرسبت (الاسم التجاري: إنبريل) في علاج مرض الصدفية من خلال حقنه تحت الجلد، وتؤخذ الجرعة مرتين في الأسبوع بينهم 3-4 أيام مدة 3 أشهر، ثم بعد ذلك يتم تخفيف الجرعة لتكون حقنة واحدة في الأسبوع. [3]

من الآثار الجانبية لهذا الدواء تهيج الجلد مع حدوث طفح جلدي، ولا ينصح مرضى التهاب الكبد أو مرضى القلب بتناوله. [3]

هناك عقار بديل لهذه الحقنة يسمى بايوسيملر (بالإنجليزية: Biosimilars) وقد وافقت عليه منظمة الدواء والغذاء الأمريكية، واعتبرته من ضمن الأدوية المعالجة للصدفية، دون أن يسبب بعض الإصابات الأخرى في الجسم. [3]

غوليموماب

يساعد غوليموماب (الاسم التجاري: سيمبوني) في تثبيط الجهاز المناعي؛ لذا تستخدم حقنة سيمبوني البيولوجية عن طريق أخذ جرعة كل 4 أسابيع، لكن يفضل إجراء الفحوصات الخاصة بمرض السل، والتهاب الكبد الوبائي B قبل الخضوع لهذا العلاج.[3]

جوسلكوماب

تُستخدم إبر جوسلكوماب (الاسم العلمي: حقن تريمفيا) في علاج الصدفية، ويُحقن الجسم بهذا النوع من الدواء وتؤخذ جرعة كل 4 أسابيع، ثم بعد ذلك وتكون كل 8 أسابيع، وتشمل الآثار الجانبية التالي: [3]

  1. الصداع.
  2. الإسهال أو مشاكل أخرى في المعدة.
  3. ألم أو تورم في المفاصل.
  4. حدوث التهابات الجهاز التنفسي.

الابر البيولوجية للصدفية

إكسيكيزوماب

يثبط إكسيكيزوماب (الاسم التجاري: حقن تالتز) الجهاز المناعي ويساعد في علاج الصدفية، وتؤخذ جرعة كل أسبوعين مدة شهر ونصف، لكنها تسبب بعض الآثار الجانبية التي تشمل: [3]

  1. التهابات الجهاز التنفسي العلوي.
  2. حدوث غثيان.
  3. حدوث الالتهابات الفطرية.

سيكيوكينيوماب

يستخدم سيكيوكينيوماب (الاسم التجاري: كوسنتيكس) في تثبيط المناعة وعلاج عدة أمراض من ضمنهم الصدفية، يحصل المريض على جرعة واحدة في الأسبوع مدة 5 أسابيع، ثم بعد ذلك تؤخذ جرعة مرة في الشهر، أما عن الآثار الجانبية الأكثر شيوعاً لهذا الدواء فهي:[3]

  • أعراض البرد.
  • عدوى الجهاز التنفسي.
  • إسهال.

ملاحظة: يفضل إجراء فحص مرض السل قبل الخضوع لهذا النوع من الإبر لعلاج الصدفية.[3]

أوستيكينوماب

يستخدم أوستيكينوماب (الاسم التجاري: ستيلارا) لعلاج الصدفية، ويحصل المريض على جرعة مدة 4 أسابيع، ثم بعد ذلك يأخذ جرعة واحدة كل شهرين، وتساهم ابرة ستيلارا في علاج بقع الصدفية خاصة النوع الذي يسبب التقشر والاحمرار. [3]

لكن يوجد بعض الآثار الجانبية لهذا الدواء مثل كونه يجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بأنواع معينة من السرطان التي تكون نادرة مثل اعتلال بيضاء الدماغ الخلفي، والذي يعتبر خطيراً للغاية ويعتبر من الأمراض الخطيرة.[3] 

ابرة الصدفيه

فوائد الإبر البيولوجية للصدفية

أثبتت الابر البيولوجية لعلاج الصدفية فعاليتها في تحسين أعراض الصدفية المتوسطة إلى الشديدة، إذ تساعد على تقليل انتشارها في الجسم خاصة لمرضى التهاب المفاصل الصدفي. [4]

يمكن أن يختلف معدل احتياج الشخص للحقن من مرتين في الأسبوع إلى مرة كل 3 أشهر على حسب الحالة وما يوصي به الطبيب المعالج، أما بالنسبة إلى علاج الصدفية بالابر سيحتاج الشخص زيارة الطبيب في موعد الحقنة، أما في حالة الاستغناء عن حقن الصدفية وتناول الأدوية الشائعة لعلاج الصدفية لا يتطلب الأمر منك الذهاب للطبيب بشكل مستمر. [4]

ستحتاج لزيارة الطبيب بانتظام في حالة اختيارك العلاج بالإبر؛ نتيجة مراقبة الآثار الجانبية التي ستحدث في الجسم بعد كل جرعة من الحقنة، بحيث يتابع الطبيب الإشارات الحيوية في الجسم.[4]  

عيوب علاج الصدفيه بالإبر

  1. يمكن أن تؤثر هذه الحقن على جهاز المناعة وتسبب آثاراً جانبية خطيرة.
  2. قد تجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بالعدوى، مثل مرض السل (TB).
  3. لا يزال تأثير الأدوية البيولوجية على الحمل غير واضح؛ لهذا السبب نادراً ما يصفها الأطباء للنساء الحوامل أو المرضعات.
  4. يمكن أن تتراوح الآثار الجانبية المتعلقة بحقن الصدفية من خفيفة إلى شديدة.[4]

الآثار الضارة لإبر حقن الصدفية

تشمل أضرار حقن بيولوجية للصدفية الكثير من المخاطر على جسم الإنسان ومنها: [4]

آثار جانبية شائعة

  1. حدوث مخاطر والإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي أو المسالك البولية.
  2. الشعور بالصداع.
  3. أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا، مثل انخفاض الطاقة وآلام الجسم.
  4. ردود الفعل في موقع الحقن، مثل الاحمرار أو التورم أو عدم الشعور بالراحة.[4]

الآثار الجانبية النادرة

  1. اضطرابات الدم.
  2. ارتفاع مخاطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان.
  3. زيادة خطر الإصابة باضطرابات خطيرة في الجهاز العصبي، بما في ذلك التصلب المتعدد (MS) والتهاب الجهاز العصبي والنوبات.[4]

موانع استخدام ابرة علاج الصدفية

هناك بعض الموانع التي قد تمنعك من الخضوع لهذا العلاج، يقوم الطبيب بفحصك بالكامل، والاطلاع على التاريخ الصحي للعائلة للتأكد من: [4]

  1. تاريخ الإصابة بعدوى مثل مرض السل.
  2. تاريخ للإصابة بأحد أنواع مرض السرطان.
  3. ضعف الجهاز المناعي بسبب فيروس نقص المناعة البشرية أو السرطان.
  4. تاريخ الأمراض المزمنة التي تسبب بعض المضاعفات الخطيرة عند حقن الجسم بهذا النوع من الحقن خاصة الذين يعانون من أمراض القلب.
  5. يمكن أن تسبب الأدوية البيولوجية المعتمدة على حقن الجسم لعلاج الصدفية آثاراً جانبية، والتي تتدرج من المتوسطة إلى الشديدة، ويتوقف هذا الأمر على حسب الحالة المرضية للشخص.

أسئلة شائعة حول ابر الصدفية

ما هي أنواع ابر الصدفية؟

هناك ثلاثة أنواع رئيسية من الحقن المستخدمة في علاج الصدفية:[1][2][3][4]

  1. الحقن البيولوجية: تستهدف البروتينات المسببة للالتهاب، مثل والتانرسيبت، والأديليموماب، والإتانرسيبت.
  2. الحقن الكيميائية: تتضمن استخدام العقاقير الكيميائية مثل الميثوتريكسيت والسيكلوسبورين والأكيتريتين.
  3. الحقن بالكورتيكوستيرويدات: يمكن استخدام الإستيرويدات المضادة للالتهاب عن طريق الحقن، مثل كورتيزون وتريامسينولون.

ملاحظة: يرجى ملاحظة أن استخدام هذه الأدوية يتم بوصفة طبية ويجب استشارة الطبيب المختص قبل البدء في أي علاج.[1][2][3][4]

ما هي الميثوتريكسات ابرة الصدفية؟

تُستخدم جرعات منخفضة من الميثوتريكسات لعلاج الصدفية اللويحية. وعلى عكس العلاجات الموضعية مثل الكريمات والمراهم والمستحضرات، فإن الميثوتريكسات لا يعمل فقط على سطح الجلد. يتم تناول الميثوتريكسات مرة واحدة في الأسبوع، ويمكن تناوله على شكل أقراص أو حقنة تحت الجلد (subcutaneous) أو في العضلات (intramuscular).[1][2][3][4]

 ما هي الحقن البيولوجية للصدفية؟

الحقن البيولوجية للصدفية هي عبارة عن علاج تتضمن حقن الأدوية المنتجة من خلايا حية، مثل الأجسام المضادة الموجهة ضد البروتينات المسببة للالتهاب، لعلاج الصدفية وتخفيف أعراضها.[1][2][3][4] 

ما هي الآثار الجانبية الشائعة للحقن البيولوجية للصدفية؟

  1. احمرار وتورم في موقع الحقن.
  2. آلام في المفاصل أو العضلات.
  3. الإصابة بالصداع.
  4. الشعور بالتعب والإرهاق.
  5. اضطرابات في الجهاز الهضمي مثل غثيان أو إسهال.
  6. زيادة خطر الإصابة بالعدوى.
  7. تأثيرات على الجهاز التنفسي مثل سعال أو ضيق التنفس.[1][2][3][4]

هل هناك حالات شفيت من مرض الصدفية؟

على الرغم من عدم وجود علاج شافٍ لمرض الصدفية، إلا أن هناك تغييرات يمكن إجراؤها في نمط الحياة لتخفيف أعراض الصدفية وزيادة فعالية العلاجات. ومن بين هذه التغييرات:[1][2][3][4]

  1. الالتزام التام بتعليمات الطبيب، بما في ذلك استخدام الأدوية الموضوعية والفموية الموصوفة، وتناولها وفقًا للجرعات المحددة.
  2. استخدام المرطبات والغسولات الملائمة لمرضى الصدفية لترطيب الجلد وتهدئة الاحتقان.
  3. الابتعاد عن عوامل التهيج المحتملة مثل التدخين والإجهاد الزائد.
  4. الحفاظ على نظام غذائي صحي ومتوازن يشمل الفواكه والخضروات والأطعمة غير المصنعة.
  5. ممارسة الرياضة بانتظام للحفاظ على صحة الجسم وتخفيف التوتر.
  6. التعامل مع الصدفية بشكل إيجابي والحصول على الدعم النفسي والاجتماعي اللازم.
     

يجب على المريض مناقشة هذا الأمر مع طبيبه، وإبلاغه كافة الأمراض التي يعاني منها، بالإضافة إلى الأمراض الوراثية، لكي يطلع الطبيب المعالج على كافة جوانب الحالة، منعاً لحدوث تغيرات أو أعراض خطيرة، بالإضافة إلى اطلاعه على وسم تجربتي مع ابر الصدفية للتعرف على تجارب الآخرين. 

تابعونا على قناتنا على واتس آب لنصائح الصحة والرشاقة لكم وللعائلة!