;

أفضل المكملات الغذائية للاعبي كرة القدم

  • تاريخ النشر: الجمعة، 24 يونيو 2022 آخر تحديث: الأربعاء، 23 نوفمبر 2022
أفضل المكملات الغذائية للاعبي كرة القدم

ازدادت أهمية المكملات الغذائية للاعبي كرة القدم في الآونة الأخيرة، فعلى الرغم من أن التدريبات هي حجر الأساس في نجاح أي فريق، إلا أن التغذية السليمة لا تقل عنها أبداً في الأهمية، لهذا السبب نستعرض اليوم أفضل المكملات الغذائية للاعبي كرة القدم، ونلقي الضوء على الفوائد والأضرار المحتملة الناتجة عن استخدام هذه المكملات.

المكملات الغذائية للاعبي الكرة

تختلف المكملات الغذائية التي يتناولها لاعبو كرة القدم، أو كما يطلق عليها المكملات الرياضية، عن المكملات الغذائية التي يحتاجها غير الرياضيين؛ نظراً لاختلاف المتطلبات الغذائية للاعبين، واحتياجهم إلى قدر أكبر من العناصر الغذائية التي تضمن تحملهم للتدريبات الرياضية، وتساعد على تحسين الأداء العام للفريق داخل الملعب، نستعرض في هذا الجزء من المقال مجموعة من أفضل المكملات الغذائية للاعبي كرة القدم. [1]

البروتين

يعد البروتين من المكملات الغذائية الأساسية التي يحتاجها لاعبو كرة القدم، وعلى الرغم من أن النظام الغذائي للاعبي كرة القدم يتضمن تناول كميات كبيرة من مصادر البروتين الطبيعية، إلا أن ذلك في بعض الأحيان قد لا يكون كافياً؛ نظراً لأهمية البروتين في بناء العضلات، والحفاظ على أداء اللاعبين طوال الموسم. [1]

تتوفر العديد من مكملات البروتين على شكل مسحوق، أو ألواح، أو بروتين سائل، ومن أكثر البروتينات الشائعة التي يعتمد عليها لاعبو كرة القدم: [1]

الكرياتين

يعد مركب فوسفات الكرياتين من المركبات الطبيعية الموجودة في أجسامنا جميعاً؛ حتى يسهل تقلص العضلات وحركتها بطريقة طبيعية، ويوفر الطاقة في المخ للخلايا العصبية، يحتاج لاعبو كرة القدم إلى تناول كميات إضافية من الكرياتين؛ لزيادة الكتلة العضلية، وتحسين الركض عن طريق زيادة الطاقة المتاحة أثناء التمارين الرياضية. [2]

الكافيين

أظهرت العديد من الأبحاث المنشورة في مجال الطب الرياضي الدور الذي يلعبه الكافيين بالنسبة للرياضيين، ومن ضمنهم لاعبو كرة القدم، فهو يزيد من تركيز اللاعبين أثناء المباريات، كما يساعد على تحسين الأداء، وزيادة القدرة على الركض في الملعب، إلى جانب دوره الهام في فقد الدهون من الجسم. [1]

البيتا ألانين

أصبحت مكملات البيتا ألانين من المكملات الشعبية التي يحرص على تناولها كثير من اللاعبين، حيث يعد البيتا ألانين من الأحماض الأمينية التي تقلل من درجة الحموضة في العضلات بعد التمارين؛ لأن الحموضة لها تأثير سلبي على حركة العضلات، كما يساهم البيتا ألانين في الحد من الشعور بالتعب والإجهاد الناتجين عن إرهاق العضلات بعد المباريات. [1]

الأحماض الأمينية

تمثل الأحماض الأمينية اللبنة الأساسية التي يعتمد عليها تكوين البروتينات في الجسم، تتضمن الأحماض الأمينية الأساسية ثلاثة أحماض هم: [2]

  • الفالين.
  • اللوسين.
  • الأيزوليوسين.

أكدت الجمعية الدولية للتغذية الرياضية أن الأحماض الأمينية من المكملات الآمنة والفعالة؛ لأنها تحفز تخليق البروتينات، وتقلل من إجهاد العضلات، لكن مع الأخذ في الاعتبار عدم تناولها إلى جانب المكملات الغذائية التي تحتوي على البروتينات. [2]

أحماض أوميغا 3

تلعب أحماض أوميغا 3 دوراً شديد الأهمية بالنسبة للاعبين، فهي تقلل من معدل الالتهابات، إلى جانب تحسين عملية التمثيل الغذائي، وتقليل آلام العضلات، ينبغي تضمين أحماض أوميغا 3 في النظام الغذائي الخاص باللاعبين، أو الاعتماد على المكملات الغذائية التي تحتوي عليها، بشرط البحث عن المكملات التي تحتوي على أحماض أوميغا 3، وليس زيت السمك بشكل عام؛ لأنه يحتوي على تركيزات متفاوتة من أوميغا 3. [2]

مكملات العظام والمفاصل

يؤثر القفز والركض السريع على الهيكل العظمي لأجسام اللاعبين، الأمر الذي يفرض أهمية الاستعانة بالمكملات التي تضم الكالسيوم وفيتامين د؛ لتعزيز صحة العظام، كما يفضل الاعتماد على المكملات التي تحسن كفاءة المفاصل، وتسهل حركتها، ومن أشهرها المكملات التي تحتوي على الجلوكوزامين. [1]  

فوائد المكملات الغذائية الرياضية

تساعد المكملات الغذائية الرياضية على تحسين الأداء الرياضي للاعبين في الملعب بشكل ملحوظ، كما أنها تضمن حصول اللاعبين على العناصر الغذائية الهامة التي قد يفتقدها نظامهم الغذائي في كثير من الأحيان، مما ينعكس في النهاية أيضاً على تحسن أداء اللاعبين. [3]

بالإضافة إلى الفوائد البدنية، رصدت بعض التقارير الطبية أهمية الفوائد النفسية للمكملات الرياضية؛ لأن تناولها في كثير من الأحيان يعزز من ثقة اللاعبين بأنفسهم، خاصةً في المباريات الصعبة التي يواجهون فيها فرقاً قوية، الأمر الذي ينعكس على تحسن الأداء العام للفريق. [1]

أضرار المكملات الغذائية الرياضية

على الرغم من وجود بعض الأضرار للمكملات الغذائية الرياضية، خاصةً إذا استخدمها اللاعبون بجرعات أكبر من الجرعات الآمنة الموصى باستخدامها، إلا أنه من الصعب حدوث ذلك فعلياً؛ نظراً لوجود خطة معتمدة من أحد المتخصصين في الطب الرياضي؛ حتى يحصل كل لاعب على جرعات محددة من المكملات الغذائية التي يحتاجها فقط دون أي تجاوز. [1]

على الجانب الآخر، يعتمد بعض الرياضيين غير المحترفين على الاستخدام العشوائي لهذه المكملات الرياضية دون رقابة طبية؛ لزيادة الكتلة العضلية لديهم، وتحسين قدرتهم على الركض أثناء التدريبات، مما يعرضهم لكثير من الآثار الجانبية الخطيرة على وظائف القلب والكلى. [3]

بالإضافة إلى ذلك، قد يواجه غير المحترفين مشكلات كبيرة ناتجة عن استخدام بعض المنتجات غير الموثوقة؛ نظراً لاحتوائها على بعض المواد المحظور تناولها دولياً؛ لأنها تهدد الصحة العامة للاعبين، وبطبيعة الحال لن يتم اكتشاف هذه المشكلة نتيجة لعدم خضوع هؤلاء الرياضيين لاختبارات تحليل هذه المواد؛ لأنهم يلعبون خارج الإطار الاحترافي الذي يشترط هذه الاختبارات بشكل مستمر على اللاعبين المحترفين. [3]

هل هناك مكملات غذائية محظورة

يعد استخدام المكملات الغذائية للاعبي كرة القدم محل جدل واسع في الأوساط الرياضية منذ سنوات طويلة؛ نظراً لوجود العديد من المكملات المحظور استخدامها دولياً، لهذا السبب صنفت العديد من الهيئات الرياضية، ومن ضمنها المعهد الأسترالي للرياضة، المكملات الغذائية إلى أربع فئات؛ لتوضح توافق هذه المكملات مع اللوائح الدولية المعروفة. [1][3]

تتضمن هذه الفئات: [1][3]

  1. الفئة A: تتضمن هذه الفئة جميع المكملات التي حصلت على ختم الموافقة من المعهد الأسترالي للرياضة؛ نظراً لوجود أدلة علمية قاطعة تدعم استخدام هذه المكملات، يعد البروتين، والكرياتين، والبيتا ألانين من أشهر المكملات الموجودة في هذه المجموعة.
  2. الفئة B: تحتوي هذه المجموعة على المكملات التي لا تزال قيد النظر، وتتطلب مزيداً من البحث حتى يتم تصنيفها مع مكملات الفئة A، لكن هذا لا ينفي فعاليتها واستخدامها بشكل آمن تحت إشراف طبي، من أهم مكملات هذه المجموعة: الجلوتامين، والكارنيتين.
  3. الفئة C: تتضمن هذه المجموعة المكملات التي لا يوجد أي دليل علمي يؤيد استخدامها، ولا يوجد لها أي تأثير إيجابي على أداء اللاعبين، يعد الجينسينج، وإنزيم Q10 من أشهر هذه المكملات.
  4. الفئة D: تعد هذه الفئة هي الأخطر على الإطلاق؛ نظراً لأنها تحتوي على المكملات الغذائية المحظور استخدامها دولياً؛ لأنها تمثل خطراً كبيراً على صحة اللاعبين، من أشهر هذه المكملات: الايفيدرين، و الإستركنين.

يحتاج لاعبو كرة القدم إلى مكملات غذائية مختلفة عن المكملات التي يحتاجها الأشخاص العاديون؛ نظراً لاختلاف متطلباتهم الغذائية، وحاجتهم الدائمة إلى اللياقة والقوة العضلية أثناء المباريات، هناك العديد من المكملات الرياضية التي يستخدمها اللاعبون بناءً على الخطة التي يضعها المتخصصون، حتى يختاروا المكمل الأكثر توافقاً مع احتياجات كل لاعب.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لنصائح الصحة والرشاقة لكم وللعائلة!