;

أعراض التهاب البول والأملاح

  • تاريخ النشر: الجمعة، 22 أبريل 2022 آخر تحديث: الخميس، 22 سبتمبر 2022
أعراض التهاب البول والأملاح

التهاب البول مرض شائع وحالة طبية تصيب الجهاز البولي، وذلك جراء إصابته بعدوى ما، أو تراكم الأملاح على شكل حصوات لتسبب الالتهاب، فما هي أعراض التهاب البول والأملاح.

مفهوم التهاب البول

التهاب البول (بالإنجليزية: Urinary Tract Infection (UTI)) وهو عدوى تصيب المسالك البولية المكونة من: [1]

  • مجرى البول (الإحليل).
  • الحالب.
  • المثانة.
  • الكلى.

كما أنه أينما وُجد الالتهاب سُمي باسم المكان النازل فيه، أي عند تشخيصه بالكلى يسمى التهاب الحويضة والكلى (بالإنجليزية: Pyelonephritis)، ولدى تشخيصه بالمثانة يسمى التهاب المثانة (بالإنجليزية: Cystitis)، أما عند تشخيصه في الإحليل فيسمى كذلك بالتهاب الإحليل (بالإنجليزية: Urethritis). [1]

أعراض التهاب البول

الإصابة بالتهاب البول تعني ظهور عدة أعراض لدى المريض مزعجة ومؤلمة له ومربكة، ومن أهم أعراض الإصابة بالتهاب البول: [1][2]

أعراض التهاب البول بسبب الأملاح

  • ألم عند التبول.
  • ألم في الخاصرة.
  • الشعور الضروري للتبول أكثر من المعتاد.
  • بول دموي.
  • رائحة كريهة للبول.
  • حمى.

أعراض عامة لالتهاب البول

  • ألم في البطن.
  • ألم في منطقة الحوض.
  • الحاجة المتكررة للتبول.
  • سلس البول.
  • عسر البول أي الألم عند التبول.
  • ملاحظة وجود دم في البول.
  • لون البول داكن وعكر.
  • رائحة البول قوية أو كريهة.
  • ألم أثناء الجماع.
  • ألم في القضيب لدى الرجال.
  • حمى وقشعريرة.
  • تقيؤ.
  • إعياء.

أنواع الأملاح في البول

هناك العديد من أنواع الأملاح والبلورات التي قد تسبب عسر البول، والتهاب في المسالك البولية، ومن هذه البلورات: [2]

  • بيورات الأمونيوم.
  • البيلروبين.
  • حمض اليوريك.
  • زانثين.
  • فوسفات الأمونيوم المغنيسيوم.
  • سيستين.
  • أكسالات الكالسيوم.
  • فوسفات الكالسيوم.
  • يسين.
  • تيروزين.
  • حمض الهيبوريك.

كيف تسبب الأملاح التهاب البول

تتجمع البلورات لتصبح على شكل حصوات قد تعلق في أجزاء مختلفة من المسالك البولية، الأمر الذي يعمل انسداد فيها لتسبب مشاكل كبيرة في المسالك البولية إحداها التهابها، وقد تتطور هذه المشاكل لتشمل الإصابة بالفشل الكلوي الحاد جراء الانسداد. [2]

أسباب أملاح البول

التهاب البول ناتج بسبب عدوى بكتيرية أو فيروسية في المسالك البولية، كما أن وجود حصوات في الكلى والمسالك البولية يسبب الالتهاب، ومن أسباب تكون البلورات ووجودها في البول: [2]

  • عدم شرب كمية كافية من الماء وبالتالي الإصابة بالجفاف.
  • التركيز على تناول بعض أنواع الأطعمة الغنية بالأملاح.
  • بعض الأدوية والعقاقير؛ مثل دواء أموكسيسيلين.
  • التهاب البول قد يسبب تراكم الأملاح.
  • علاج السرطان الذي يسبب بما يسمى تحلل الورم (Tumor lysis syndrome) أي موت عدد كبير من الخلايا السرطانية.

أسباب التهاب البول

هناك العديد من الأسباب الكامنة وراء الإصابة بالتهابات المسالك البولية؛ أهمها العدوى كما ذكر سابقاً، ويمكن شرح الأسباب في الآتي: [3]

  • العدوى البكتيرية والتي غالباً ما تكون من نوع بكتيريا الإشريكية القولونية (بالإنجليزية: Escherichia coli)، تتواجد هذه البكتيريا في الجهاز الهضمي وتنتقل منه إلى المسالك البولية لتسبب التهابها، أما عن نوع الالتهاب الحاصل منها فهو التهاب المثانة.
  • الأمراض الجنسية قد تسبب التهابات في المسالك البولية إذ إنها تكون بسبب فيروس أو طفيلي ما، وبعد حدوث الاتصال الجنسي ينتقل مسبب المرض لينشأ بعده التهاب في البول.
  • قد تنتقل البكتيريا من فتحة الشرج إلى مجرى البول ليكون أول ما تصيبه من المسالك البولية الإحليل ويسمى هنا الالتهاب بالتهاب الإحليل، كما أن الأمراض المنقولة جنسياً مثل الكلاميديا، والهربس، والسيلان، قد تسبب التهاب الإحليل أيضا.

طرق الوقاية

التهاب البول وتجمع الأملاح في المسالك البولية له العديد من طرق الوقاية المانعة لذلك، وتتمثل هذه الطرق في الآتي: [3]

  • شرب السوائل بكثرة والتي تعمل على طرد البكتيريا وتمنع تراكم بلورات الأملاح.
  • شرب عصير التوت البري الذي أثبت فعاليته في الحماية من التهاب المسالك البولية.
  • المسح من الأمام إلى الخلف بعد الانتهاء من استخدام الحمام لمنع انتقال البكتيريا من فتحة الشرج إلى مجرى البول.
  • تجنب حبس البول لفترة طويلة.
  • تجنب استخدام المواد الكيميائية المهيجة على المناطق الحميمة، مثل مزيل العرق الأنثوي.
  • تبديل وسيلة منع الحمل لأنها قد تكون السبب في التهاب البول.

أسباب حصوات المثانة

كما تم ذكره مسبقاً؛ قد تتجمع البلورات مكونة حصوات في الكلى وفي المسالك البولية، ومن ما قد يتشكل أيضاً جراء ذلك حصوات المثانة (بالإنجليزية: Bladder stones)، أعراض هذا النوع من الحصوات مشابه لأعراض وجود الأملاح في البول، ولكن هل الأملاح هي السبب الوحيد في ذلك، الجواب هو لا، إذ إن أسباب حصوات المثانة تكون في الآتي: [4]

  • حصوات وبلورات الكلى التي تنتقل إلى المثانة ويزداد حجمها هناك وهي ناتجة عن أنواع الأملاح المذكورة في الأعلى.
  • قسطرة المثانة باستخدام الأنابيب الطبية لإخراج البول قد تعمل على تشكل الحصوات.
  • التهابات المسالك البولية الشديدة.
  • تضخم غدة البروستاتا لدى الرجال والتي تمنع تدفق البول بشكل طبيعي فتتشكل الحصوات.
  • تلف أعصاب توجيه عضلات المثانة للشد والتحرر فلا يتم إفراغ المثانة بشكل كامل.

مضاعفات الحصوات

يؤدي تراكم البلورات والأملاح التي تكون على شكل حصوات في المثانة إلى نشوء الآتي: [4][5]

  • مشاكل مزمنة في المثانة؛ مثل كثرة التبول، والآلام الحادة.
  • التهابات متكررة في المسالك البولية.
  • نزيف.
  • صعوبة في التبول.

العلاج

التهاب المسالك البولية والأملاح والحصوات أمر يمكن علاجه والشفاء منه، ويمكن اتباع الآتي لذلك: [5][6]

علاج الأملاح والحصوات في البول

  • شرب الماء بكثرة قد يساعد على نزول الحصوات صغيرة الحجم.
  • الليزر أو الموجات الفوق صوتية؛ لتفتيت وتمسير الحصوات، ثم إزالة القطع.
  • الجراحة المفتوحة في حالة كانت الحصوات كبيرة الحجم.

علاج التهاب المسالك البولية

  • أدوية المضادات الحيوية والتي يتم صرفها بعد تحديد نوع الالتهاب سواء كان بكتيري، أم فيروسي، أم فطري.
  • العلاج المنزلي المتضمن شرب عصير التوت البري، الذي يمكن أن يوجد على شكل حبوب فموية، إذ من شأنه أن يخفف من أعراض الالتهاب ويمنع نمو البكتيريا وتكاثرها.

طريقة التشخيص

تشخيص التهابات المسالك البولية والأملاح أمر واحد وسيان لكلاهما، حيث يقوم الطبيب المختص على إجراء الآتي: [5][6]

  • فحص البول الاعتيادي لمراقبة لونه ومدى عكورته، ثم الكشف عنه تحت المجهر لملاحظة وجود أنواع بلورات مختلفة فيه وخلايا دم حمراء وخلايا التهاب.
  • تصوير مقطعي أو بالأشعة السينية للكشف عن الحصوات.
  • التنظير للكشف عن مواضع الالتهاب والحصوات إن وجدت.
  • عمل زراعة لعينة بول حتى يتم تحديد مصدر الالتهاب وطريقة علاجه الأنسب.

طريقة الوقاية من حصوات الكلى

حصوات الكلى (Kidney stones) عبارة عن رواسب معدنية تصلب داخل الكليتين مسببة حصى فيها، قد تكون هذه الرواسب نتيجة تراكم بلورات الأملاح أيضاً، من ذلك ينصح باتباع الآتي لتجنب تشكل هذه الحصوات: [7]

  • الحفاظ على رطوبة الجسم عبر شرب الماء بكثرة، بمعدل 8 أكواب في اليوم، الأمر الذي يزيد من إنتاج البول وبالتالي يذيب الملح المتراكم ويطرده من الجسم.
  • تناول حمض السترات عبر شرب عصير الليمون والبرتقال، حيث أثبت فعاليته في منع تكون الحصوات.
  • تناول أطعمة غنية بالكالسيوم مثل الحليب؛ إذ إن انخفاض نسبته في الجسم تساعد على تكون حصوات الكلى وتزيد من فرصة الإصابة بهشاشة العظام، ولكن لا يجب زيادة تناول مكملات الكالسيوم إذ إنه إذا زاد عن حده سيزيد من خطر الإصابة بالحصوات.
  • التخفيف من تناول الصوديوم خلال الطعام وتجنب مصادره الغنية به مثل المقرمشات، إذ إنه يمنع إعادة امتصاص الكالسيوم من البول إلى الدم مما يشكل حصوات كالسيوم.
  • الحد من الأطعمة الغنية بالأوكسالات؛ مثل الشوكولاته، والسبانخ إذ إنه يرتبط مع الكالسيوم مما يعرض المريض لخطر الإصابة بالحصوات.
  • التقليل من البروتين الحيواني؛ مثل اللحم البقري لأنه غني بحمض البوليك الذي يتراكم ليشكل حصوات في الكلى.
  • تجنب مكملات فيتامين ج، إذ إنها غنية بحمض الأسكوربيك الذي ينتج عن تراكمه حصوات في الكلى.
  • تناول المشروبات العشبية التي تقلل من الترسبات؛ مثل عشبة كاسر الحجر أو ما يطلق عليها تشانكا بيدرا (Chanca Piedra).

متى تجب استشارة الطبيب

لا بد من مراجعة الطبيب بشكل عاجل وفوري عند ملاحظة أي من الأعراض الوارد ذكرها خلال المقال، كما أنه تجب استشارة الطبيب عند اتباع خطة علاج لالتهاب البول وعدم ملاحظة أي تحسن أو فارق في الأعراض وشدتها.

التهابات المسالك البولية والأملاح يمكن تجنبها عبر اتباع نمط حياة صحي وشرب كمية وافرة من السوائل يومياً، وعند ملاحظة ألم في الخاصرة أو لون بول عكر، من الجيد عمل فحص بول للاطمئنان والكشف عن المشاكل مبكراً.

  1. أ ب ت "مقال التهابات المسالك البولية" ، المنشور على موقع clevelandclinic.org
  2. أ ب ت ث "مقال بلورات في البول" ، المنشور على موقع clevelandclinic.org
  3. أ ب "مقال عدوى المسالك البولية (UTI)" ، المنشور على موقع mayoclinic.org
  4. أ ب "مقال حصوة المثانة" ، المنشور على موقع mayoclinic.org
  5. أ ب ت "مقال حصوات المثانة (حصوات المثانة)" ، المنشور على موقع clevelandclinic.org
  6. أ ب "مبال عدوى المسالك البولية عند البالغين: كل ما تحتاج إلى معرفته" ، المنشور على موقع healthline.com
  7. "مقال 9 طرق للوقاية من حصوات الكلى" ، المنشور على موقع healthline.com
تابعونا على قناتنا على واتس آب لنصائح الصحة والرشاقة لكم وللعائلة!