;

أسباب الجلطة القلبية

  • تاريخ النشر: الأحد، 27 مارس 2022 آخر تحديث: الخميس، 29 سبتمبر 2022
أسباب الجلطة القلبية

يعد القلب من أكثر أجهزة الجسم حساسية وأهمية لما يحتويه من أجزاء تقوم بوظائف حيوية مرتبطة ببقاء الإنسان على قيد الحياة، يمكن أن يصيب القلب العديد من الحالات المرضية بما فيها الجلطة القلبية، فما هي الجلطة القلبية، ما هي أسباب الجلطة القلبية؟ هل يمكن علاج الجلطة؟ كيف أعرف أني مصاب بالجلطة القلبية؟

الجلطة القلبية

الجلطة القلبية (بالإنجليزية: Heart attack) أو ما يعرف بالنوبة القلبية أو احتشاء في عضلة القلب، هي حالة طبية طارئة قد تؤدي إلى الوفاة ما لم يتم علاجها. في هذا المقال سنوضح أسباب الجلطة القلبية.

تحدث الجلطة القلبية عندما لا يحصل القلب على ما يكفي من الدم اللازم، والذي يؤدي إلى بدء عضلة القلب بالموت، إذا لم يتم إعادة تدفق الدم في الشرايين التي قد تكون مسدودة فإنّ عضلة القلب تبدأ بالتلف والموت وبالتالي وفاة الشخص.

تعد الجلطة القلبية من الحالات الطارئة التي تحتاج إلى إسعاف فوري دون الانتظار، كما أنها من الحالات المرضية الشائعة إذ تصيب 635 ألف شخص في الولايات المتحدة الأمريكية كما يصاب ما يقارب 300 ألف شخص سنوياً بنوبة قلبية ثانية. [1]

ما هي أسباب الجلطة القلبية

تحدث النوبة القلبية عندما ينسد واحد أو أكثر من الشرايين التاجية مع مرور الوقت يمكن أن يؤدي تراكم الترسبات الدهنية بما في ذلك الكوليسترول الضار إلى تكوين مواد تسمى اللويحات التي يمكن أن تسبب تضيقاً في الشرايين أو ما يعرف بتصلب الشرايين بالتالي الإصابة بمرض الشريان التاجي الذي يؤدي إلى حدوث جلطة قلبية.

من الممكن أن تتمزق إحدى اللويحات والكوليسترول المتراكم خلال الجلطة القلبية في مجرى الدم هذا يؤدي إلى  تشكل جلطة قلبية أيضاً في موضع التمزق، إذا كانت الجلطة الدموية كبيرة فإنّها ستمنع حتماً تدفق الدم من خلال الشريان التاجي أي نقص الأوكسجين والمواد المغذية الضرورية للقلب وهي حالة تعرف بنقص التروية.

الجدير بالذكر أنّ الانسداد في الشرايين قد يكون جزئياً أي أن الشخص مصاب باحتشاء عضلة القلب المرتبط بارتفاع مقطع سي تي، أو انسداد كلي أي أنّ الشخص مصاب باحتشاء عضلة القلب غير المرتبط بارتفاع مقطع سي تي، كما أنّ الجلطة القلبية قد تحدث نتيجة تشنج الشريان التاجي الذي يعمل على إيقاف تدفق الدم إلى جزء من عضلة القلب، قد يكون هذا التشنج ناتجاً عن تعاطي المخدرات والتبغ.

تزيد بعض العوامل في تراكم الترسبات الدهنية في الشرايين ما يؤدي إلى تضيق الشرايين في جميع أنحاء الجسم، تتضمن العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالجلطة القلبية الآتي: [2]

  • العمر: تصيب الجلطة القلبية الرجال الذين تبلغ أعمارهم 45 عاماً وأكبر، أما النساء اللاتي تصل أعمارهن إلى 55 عاماً فيكونوا أكثر عرضة للإصابة بالجلطة القلبية من النساء والرجال الأصغر سناً.
  • ارتفاع ضغط الدم: مع مرور الوقت يتسبب ارتفاع ضغط الدم بإحداث تلف في الشرايين المؤدية إلى القلب، كما أنّ ارتفاع ضغط الدم المصاحب للحالات الأخرى كالسمنة، السكري، ارتفاع مستويات الكوليسترول يزيد من خطر الإصابة بالجلطة القلبية.
  • ارتفاع معدلات الكوليسترول والدهون الثلاثية: يتسبب ارتفاع معدل الكولسترول البروتيني الدهني منخفض الكثافة أي الكوليسترول الضار على الأرجح بتضيق الشرايين، كما أنّ ارتفاع مستويات الدهون الثلاثية وهي نوع من الدهون المرتبط بالنظام الغذائي يزيد من خطر الإصابة بالجلطة القلبية، من الجدير بالذكر أنّ ارتفاع مستويات الكولسترول البروتيني الدهني عالي الكثافة أي الكوليسترول المفيد يقلل من خطر الإصابة بالجلطة.
  • متلازمة التمثيل الغذائي: تحدث متلازمة التمثيل الغذائي عند الإصابة بارتفاع ضغط الدم والسكري، تضاعف الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي من احتمالية الإصابة بأمراض القلب مقارنةً بعدم الإصابة بها.
  • مرض السكري: يحدث مرض السكري عندما لا ينتج الجسم كميات كافية من هرمون الإنسولين الذي يتم إنتاجه في البنكرياس المسؤول عن إدخال الغليكوز إلى الخلايا، أو حدوث مقاومة من قِبَل الخلايا لهرمون الإنسولين وبالتالي تراكم مستويات السكر في الدم وارتفاعه، هذا يزيد من خطر الإصابة بالجلطة القلبية.
  • قلة النشاط البدني: عندما لا يمارس الشخص أي نشاط بدني فإنّ ذلك يؤدي إلى ارتفاع مستويات الكولسترول، الإصابة بالسمنة بالتالي زيادة خطر الإصابة بالجلطة القلبية.
  • التاريخ العائلي: تزداد احتمالية إصابة الشخص بالجلطات القلبية عند وجود إصابات لدى عائلته بالجلطة سواءً إصابة الأخوة، الآباء، الأجداد في عمر 55 للذكور و66 عاماً للإناث.
  • التوتر والضغط النفسي: يعد الشعور بالتوتر والضغط النفسي من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية.
  • أمراض المناعة الذاتية: من الممكن أن تسبب بعض أمراض المناعة الذاتية كالتهاب المفاصل الروماتويدي أو الذئبة الحمراء إلى زيادة خطر الإصابة باحتشاء عضلة القلب.
  • تسمم الحمل: أو ما يعرف مقدمات الارتجاع الذي يحدث نتيجة ارتفاع في مستويات ضغط الدم خلال فترة الحمل بالتالي زيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية طيلة فترة حياة المرأة.
  • تعاطي الأدوية الممنوعة: إنّ تعاطي الأدوية غير المشروعة كالكوكايين والأمفيتامينات يمكن أن ينتج عنه تشنج في الشرايين التاجية بالتالي زيادة خطر الإصابة باحتشاء عضلة القلب.

أعراض الجلطة القلبية

من المهم معرفة أنّ الجلطة القلبية تختلف عن السكتة القلبية التي يحدث فيها توقف تام لعمل القلب أما النوبة القلبية أو ما يعرف بالجلطة القلبية فلا يحدث توقف تام للقلب، كون الجلطة القلبية من الحالات المرضية التي تكون قاتلة عندما تحدث لذا لا بُدّ من التعرف على الأعراض والعلامات التي تشير إلى الإصابة بها، تتضمن أعراض الجلطة القلبية الآتي: [3]

  • الغثيان والقيء في بعض الأحيان.
  • التعرق الزائد.
  • ضيق في التنفس.
  • الشعور بالدوار والدوخة.
  • الإحساس بضغط أو ألم في منطقة الصدر.
  • ألم ينتشر في الذراعين أو الرقبة أو الفك أو الظهر.
  • من الممكن أن يحدث ما يشبه أعراض نوبة الهلع كالقلق والخوف.
  • السعال عندما تتراكم السوائل في الرئتين.

من الممكن أن تختلف أعراض الجلطة القلبية في ترتيبها ومدتها فقد تستمر عدة أيام وتختفي بشكل مفاجئ، كما أن الأعراض قد تتطور لتشمل الآتي: [3]

  • نقص تأكسج الدم: يحدث نقص تأكسج الدم عند انخفاض مستويات الأوكسجين في الدم.
  • الوذمة الرئوية: الناتجة عن تراكم السوائل في الرئتين.
  • الصدمة القلبية: تؤدي الصدمة القلبية إلى انخفاض في مستويات ضغط الدم بشكل مفاجئ كون القلب لا يستطيع إمداد ما يكفي من الدم لأجزاء الجسم الأخرى.

تشخيص الجلطة القلبية

في الغالب يتم تشخيص الجلطات القلبية في غرفة الطوارئ، يبدأ الطبيب إجراءاته التشخيصية من خلال معرفة التاريخ المرضي للشخص، بالإضافة إلى الأعراض التي ظهرت، قد يطلب الطبيب من المصاب وصف ما حدث، كما يجري الطبيب فحصاً بدنياً للمصاب لفحص النبض، قياس مستوى الأوكسجين في الدم، قياس مستويات ضغط الدم، الاستماع إلى أصوات القلب والرئتين.

 بالإضافة إلى ذلك يجري الطبيب العديد من الفحوصات التي تتضمن الآتي: [1]

مخطط كهربائية القلب

يعد فحص كهربائية القلب من الفحوصات الأولى التي يلجأ إليها الطبيب عند قدوم شخص إلى غرفة الطوارئ ويكون لديه أعراض جلطة قلبية، يتم هذا الفحص من خلال وضع مجسات تسمى الأقطاب الكهربائية على منطقة الصدر، تلتقط الأقطاب الكهربائية نشاطاً كهربائياً من القلب وتظهره على شكل موجة على شاشة عرض أو من خلال نسخة ورقية مطبوعة، يمكن للطبيب رؤية قوة وتوقيت الإشارة الكهربائية أثناء انتقالها خلال القلب، عندما لا تنتقل الإشارة كما ينبغي يتغير شكل الموجة مما يشير إلى وجود إصابة بالجلطة القلبية أو مشاكل في القلب متشابهة مع النوبة القلبية، في الغالب يكون تخطيط كهربائية القلب متواصلاً لمراقبة التغيرات التي تطرأ على القلب. [1]

تحليل الدم

عند حدوث الجلطة القلبية فإنّ عضلة القلب تتأثر بشكل كبير إذ يؤدي انقطاع الدم عنها والمواد المغذية إلى حدوث تلف فيها، يظهر هذا التأثر من خلال وجود مادة كيميائية في مجرى الدم لذا فإنّ الطبيب يوصي بإجراء فحص للدم للكشف عن الإصابة بالنوبة القلبية، يعد تحليل الدم من أكثر التحاليل التي تكشف الإصابة بالنوبة القلبية. [1]

مخطط صدى القلب

في هذا الفحص يتم استخدام الموجات فوق الصوتية عالية التردد التي تنتقل عبر أجزاء مختلفة من القلب وترتد منها بسرعات مختلفة، يؤمن فحص مخطط صدى القلب صوراً مفصلة للقلب من الداخل والخارج. [1]

التصوير الشعاعي

تتضمن الإجراءات التشخيصية التي تكشف عن الإصابة بالنوبة القلبية التصوير للأوعية الدموية بالأشعة السينية، وذلك بعد حقن مادة تشبه الصبغة يمكن للطبيب رؤيتها بسهولة في الأشعة السينية في الدم، يفيد تصوير الأوعية الدموية بالأشعة السينية في إيجاد المناطق التي يكون فيها تدفق الدم ضئيلاً أو معدوماً.

أيضاً من الممكن أن يجري الطبيب تصويراً بالأشعة المقطعية المحوسبة هي بالفعل الأشعة السينية لكن الطبيب يجري لها معالجة باستخدام جهاز كمبيوتر، كما تتضمن إجراءات التصوير، التصوير بالرنين المغناطيسي للقلب وفيه يستخدم الطبيب مجالاً مغناطيسياُ قوياً ومعالجة الكمبيوتر لإنشاء صور مفصلة للقلب.

على غرار فحوصات التصوير يجري الطبيب فحوصات القلب النووية الذي يستخدم فيه الطبيب صبغة مشعة يتم حقنها في الدم، يتميز هذا الفحص بأنّ الطبيب يستخدم فيه طرق محسنة في الكمبيوتر كالتصوير المقطعي المحوسب أو التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني. [1]

علاج الجلطة القلبية

الجدير بالذكر أنّ الدقيقة الواحدة تحدث فرقاً في علاج المصاب بالنوبة القلبية، إذ إنه كلما زاد الوقت حتى يتم إسعافه كلما تضرر القلب، كما تزداد احتمالية وفاة المصاب، تتضمن علاجات الجلطة الدموية الآتي: [2]

علاج النوبة القلبية في المستشفى

بمجرد التأكد من إصابة الشخص بالنوبة القلبية فإنّ الطبيب يصف مجموعة من الأدوية التي تتضمن الآتي: [2]

  • أدوية الأسبرين: قد يوصي الطبيب عند التواصل مع الطوارئ بتناول حبة أسبرين، أو قد يعطي الطبيب المصاب حبة الأسبرين بشكل فوري لتقليل التخثرات الدموية والحفاظ على تدفق الدم في الشرايين المتضيقة.
  • مضادات التخثر: أو ما يعرف بمزيلات التخثر التي تعمل على إذابة التخثر الدموي الذي يعوق تدفق الدم إلى القلب، كلما تم تناول مضادات التخثر في وقت مبكر بعد التعرض للأزمة القلبية كلما زادت احتمالية نجاة المصاب وقل الضرر الواقع على القلب.
  • الأدوية المضادة للصفيحات: تعرف هذه الأدوية بمثبطات تكدس الصفيحات التي تقي من الإصابة بالخثرات الدموية الجديدة كما تمنع الخثرات الحالية من النمو.
  • أدوية ترقيق الدم: في الغالب يصف الطبيب الأدوية المرققة للدم كالهيبارين لجعل الدم أقل لزوجة أو أقل احتمالية من حيث تكوين الخثرات الدموية، تعطى أدوية الهيبارين عبر الحقن بين الأوردة أو من خلال الحقن تحت الجلد.
  • أدوية النيتروغلسرين: تعطى أدوية النيتروغسلرين لعلاج الذبحة الصدرية لكن قد تحسن تدفق الدم عبر القلب من خلال توسع بسيط تحدثه في الأوعية الدموية.
  • أدوية حاصرات مستقبلات بيتا: تساعد أدوية حاصرات مستقبلات بيتا على إرخاء عضلة القلب، بالإضافة إلى إبطاء نبض القلب وتقليل ضغط الدم بالتالي تسهيل ممارسة القلب لدوره بشكل طبيعي، يمكن لأدوية حاصرات مستقبلات بيتا الحد من مدى تضرر القلب والوقاية من حدوث أزمات قلبية مستقبلية، قد يصف الطبيب أيضاُ مثبطات الأنزيم المحول للأنجيوستين التي تخفض من مستويات ضغط الدم وتقلل من إجهاد القلب.

الجراحة

بالإضافة إلى العلاجات الدوائية قد يلجأ الطبيب إلى الإجراءات الجراحية لعلاج الجلطة القلبية، تتضمن الخيارات العلاجية الآتي: [2]

  • جراحة رأب الأوعية الدموية: تعرف هذه الجراحة بالتدخل التاجي عن طريق الجلد، تتم جراحة رأب الأوعية الدموية من خلال إدخال أنبوب طويل رفيع من خلال الشريان التاجي الموجود في الفخذ أو الرسغ إلى أحد شرايين القلب المسدودة، يحتوي هذا الأنبوب على بالون يُنفخ بحجم بسيط عند وصوله إلى مكان الخثرة الدموية؛ من أجل فتح الشريان التاجي المسدود، وفي الغالب يتم إدخال شبكة معدنية في الشريان بهدف الحفاظ على بقائه مفتوحاً ولاستعادة تدفق الدم إلى القلب،  عادةً ما توضع دعامة مغلفة بدواء بطيء الإفراز للمساعدة في إبقاء الشريان مفتوحاً.
  • جراحة مجازة الشريان التاجي: من الممكن أن يجري الطبيب جراحة مجازة الشريان التاجي في الحالات الطارئة للمصاب بالنوبة القلبية، لكن ما يميز هذه الجراحة أنّ المصاب يحتاج إلى ما يتراوح بين 3-7 أيام حتى يتعافى من الجلطة القلبية التي أصابته، تشمل جراحة مجازة الشريان التاجي خياطة الأوردة أو الشرايين الموجودة خلف الشريان التاجي المسدود أو المتضيق، مما يسمح بتدفق الدم إلى القلب متجاوزاً الجزء المسدود.

اتباع نمط حياة صحي

يوصي الطبيب بالإضافة إلى العلاجات السابقة باتباع نمط حياة صحي من خلال القيام ببعض التدابير التي تتضمن الآتي: [2]

  • تجنب التدخين: من الضروري الابتعاد عن تدخين السجائر لتحسين صحة القلب، كما ينبغي تجنب التدخين السلبي أي الجلوس في أماكن المدخنين.
  • إدارة الحالات المرضية المزمنة: ينبغي على المصاب بالنوبة القلبية التحكم بمستويات ضغط الدم والكولسترول من خلال إجراء تغييرات في النظام الغذائي، استخدام الأدوية المعالجة، كما ينبغي قياس الضغط باستمرار وفحص مستويات الكوليسترول.
  • ممارسة التمارين الرياضية: يمكن لممارسة التمارين الرياضية بانتظام أن تساعد في تحسين وظيفة عضلة القلب بعد النوبة القلبية عدا عن كونها تحمي من الإصابة بالنوبة القلبية، ينبغي تخصيص حوالي 150 دقيقة على الأقل لممارسة التمارين الهوائية المعتدلة أو 75 دقيقة لممارسة التمارين الهوائية القوية أسبوعياً، يمكن المزج بين التمارين المعتدلة والقوية.
  • الحفاظ على وزن صحي: يزيد الوزن الزائد من الضغط على القلب، كما يساهم في ارتفاع مستويات الكولسترول وضغط الدم بالإضافة إلى مستويات السكر في الدم.
  • اتباع نظام غذائي صحي: من المهم تناول الأغذية التي تعزز من صحة القلب كالأغذية التي تحتوي على البروتينات الخفيفة الدهن كالأسماك والبقوليات والفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة، كما ينبغي التقليل من الأغذية التي تحتوي على الدهون المشبعة والمتحولة فقد تسبب تضيقاً في الشرايين، من الضروري أيضاً تقليل كمية الملح المستهلكة فقد يؤدي الإفراط في تناول الملح إلى ارتفاع ضغط الدم.
  • التحكم في مرض السكري: كما أشرنا أعلاه بأنّ مرض السكري قد يؤدي إلى الإصابة بالجلطة القلبية لذا من الأفضل التحكم بمستويات مرض السكري من خلال ممارسة التمارين الرياضية، اتباع نظام غذائي صحي، خسارة الوزن إذا كان الشخص مصاباً بالسمنة، بالإضافة إلى تناول الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب لعلاج السكري، وجميعها عوامل تساهم في تخفيض مستويات سكر الدم، وبالتالي تقليل خطر الإصابة بمرض السكري.
  • إدارة التوتر والضغوطات النفسية: من المهم لتجنب الإصابة بالجلطة القلبية أو تخفيف آثارها التقليل من الضغط النفسي والتوتر قدر الإمكان من خلال تقليل الاحتكاك مع العوامل التي تسبب التوتر.
  • الابتعاد عن تناول المشروبات الكحولية: تزيد المشروبات الكحولية من خطر الإصابة بالجلطة القلبية، لذا من الأفضل تركها وإن لم يكن بالإمكان تركها، عندها يمكن استشارة طبيب متخصص لوضع خطة علاجية لترك الكحول.

ختاماً، تعد الجلطة القلبية من الحالات المرضية التي تستدعي الإسعاف بشكل فوري، إذ إنّها قد تؤدي إلى الوفاة بشكل فوري لذا من الأفضل معرفة الأعراض وإسعاف المصاب عند حدوثها وعدم تناسيها أو إهمالها.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لنصائح الصحة والرشاقة لكم وللعائلة!