;

أعراض القولون العصبي النفسي

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 16 يونيو 2020 آخر تحديث: الأربعاء، 07 سبتمبر 2022

يعد القولون العصبي من أكثر الأمراض شيوعاً في العصر الحالي، وهو من الأمراض التي تسبب آلاماً مستمرة في البطن، وتختلف أعراض القولون العصبي من شخصٍ لآخر، فقد يُصاب بعض الأشخاص بألم بسيط، وبعضهم الآخر بآلام حادة، ويعد الشعور بالانتفاخات وآلام الأمعاء من أعراض القولون العصبي المتكررة، وفي هذا المقال، نوضح لك أسباب القولون العصبي النفسي وأعراضه وتشخيصه وطرق علاجه.

أسباب القولون العصبي

تتعدد العوامل التي تسبب الإصابة بالقولون العصبي، ولا يمكن تحديد سبب معين له، فقد تكون الأسباب وراثية أو نفسية أو بيئية، وفيما يأتي ندرج لك أبرز الأسباب الشائعة التي تؤدي إلى الإصابة بالقولون العصبي:

  • يفقد القولون القدرة على أداء وظائفه بالشكل الطبيعي، نتيجة وجود بعض التغيرات في نمط حياة الشخص، مما يُحدث خللاً في وظائف القولون، وينتج عن ذلك الإصابة بالقولون العصبي.
  • يتأثر القولون بشكل كبير بالحالة  النفسية للمريض، إذ إن هذا المرض يحدث بسبب التعرض للتوتر والعصبية والضغوط اليومية، وجميعها يكون لها أثر عضوي على القولون.
  • حدوث اضطرابات وتغيرات في حركة القولون وطبيعة جداره الداخلي، نتيجة للإصابة بالتهاب القولون.
  • التحسس من بعض أنواع الأطعمة، مثل: الأطعمة الحارة والمليئة بالتوابل، والأطعمة الدسمة الغنية بالدهون، مما يسبب خللاً في الهرمونات عند السيدات، وبالتالي الإصابة بالقولون العصبي.
  • التعرض للقلق والاكتئاب والعديد من المشاكل النفسية التي تزيد من شعور الشخص بالألم، وتؤثر بدورها على القولون.

أعراض القولون العصبي النفسية والجسدية

أعراض القولون العصبي النفسية

يوجد عدد من الأعراض النفسية تصاحب مرض القولون العصبي، وهي كالآتي: [1]

  • التوتر والقلق المستمران.
  • الشعور بالضيق النفسي.
  • ظهور أعراض الاكتئاب.
  • الخمول والكسل.

أعراض القولون العصبي الجسدية

يتم تشخيص المريض بالقولون العصبي بعد تقييم أعراض القولون العصبي الجسدية، وهي كما يأتي: [1]

  • الشعور بألم تشنجي في أسفل البطن وتراجعه بعد التبرز.
  • زيادة الآلام التشنجية عند التعرض إلى التوتر والضغط النفسي، كما يحدث بعد تناول الطعام بساعة أو ساعتين.
  • الشعور بالألم في القولون خصوصاً في الليل.
  • الإصابة بالإسهال أو الإمساك أو الإصابة بالمشكلتين معاً.
  • التبرز القاسي صباحاً، وترافقه إفرازات مخاطية في الأغلب.
  • الشعور بالانتفاخ في منطقة البطن.

أعراض القولون العصبي النفسي عند النساء

هناك العديد من الأعراض للإصابة بالقولون العصبي النفسي لدى النساء، ومن ضمنها ما يأتي: [2]

  • الألم الشديد أثناء فترة الحيض.
  • الإصابة بمتلازمة ما قبل الطمث.
  • الأرق الشديد وعدم القدرة على النوم.
  • هبوط أعضاء الحوض بما في ذلك المثانة والرحم والمستقيم (بسبب ضعف الأنسجة الداعمة لأعضاء الحوض).
  • آلام الحوض المزمنة.
  • آلام أثناء الجماع ونقص الرغبة الجنسية.

أعراض القولون العصبي النفسي عند الرجال

عادةً ما يكون الرجال أكثر عرضة للشعور بالاكتئاب نتيجة للإصابة بمرض القولون العصبي، ومن بين أبرز أعراض القولون العصبي لدى الرجال ما يأتي: [2]

  • تزايد ضربات القلب.
  • القلق والتوتر والاكتئاب.
  • الحموضة الشديدة في المعدة.
  • التجشؤ باستمرار، وهو عملية تخلص الجسم من الهواء الزائد من الجزء الهضمي العلوي.

تشخيص القولون العصبي

هناك مراحل عدة لتشخيص الإصابة بالقولون العصبي، وهي كما يأتي: [1]

  • مرحلة التشخيص الأولى: تقييم الطبيب بعد معرفته العديد من الأمور المهمة عن المريض، مثل: طبيعة الشكوى للمصاب ومدتها، والتاريخ الطبي للمصاب، ومعرفة الأدوية التي استخدمها بشكل دائم، والعادات اليومية للشخص؛ مثل: نظامه الغذائي اليومي، وإن كان مدخناً، أو أن يشرب الكحول.

  • مرحلة التشخيص الثانية: إخضاع المريض للفحوصات الجسدية الشاملة.
  • مرحلة التشخيص الثالثة: إجراء فحوصات مخبرية، مثل: وظائف الغدة الدرقية، واختبارات البراز، وتعداد الدم، وفحوصات الدم الكيميائية، واختبارات مصلية مختلفة، وتكون جميع هذه الفحوصات تحت إشراف الطبيب.

وفي النهاية، بعد المرور بهذه المراحل التشخيصية التي سبق ذكرها، فإن الطبيب قد يقرر إجراء اختبارات إضافية مساعدة للتشخيص، مثل: التنظير، وإجراء فحص حساسية اللاكتوز.

معايير تشخيص القولون العصبي

هناك عدد من المعايير الأساسية التي يعتمد الطبيب عليها في تشخيصه لكل حالة، وعادةّ ما تدور أسئلته للمريض حول هذه المعايير، وهي كما يأتي: [1]

  • الشعور بالألم وعدم الراحة في منطقة أسفل البطن، إذ يخف الألم بعد التبرز ويظهر الألم مجدداً بالتزامن مع تغير وتيرة التبرز وشكله.
  • التبرز لأكثر من 3 مرات يومياً، أو أقل من 3 مرات أسبوعياً.
  • تغير شكل البراز بحيث يكون مائياً أو صلباً أو متكتلاً.
  • الشعور بالتبرز غير المكتمل، رغم الإلحاح وبذل الجهد لإنهاء عملية التبرز.
  • إفراز مادة مخاطية مرافقة للبراز.
  • الشعور الدائم بانتفاخ في منطقة البطن.
  • الشعور بالقلق والاكتئاب والتعب الجسدي.
  • الشعور بالألم والحرقة في منطقة الصدر.

القولون العصبي والأمراض النفسية

هناك عدد من الأعراض النفسية التي تظهر على مريض القولون العصبي، وهي كما يأتي: [2]

  • ظهور علامات الاكتئاب بشكل واضح.
  • الشعور بالقلق والتوتر بشكل مستمر.
  • الشعور بالاختناق وضيق التنفس.

طرق علاج القولون العصبي

يمكن علاج القولون العصبي بطريقتين مختلفتين، وهذا ما يقرره الطبيب وفقاً لحالة المريض الصحية وحدة الأعراض التي تظهر عليه، وهما كما يأتي: [1]

العلاج المنزلي للقولون العصبي

يقصد بالعلاج المنزلي بأن يتم تغيير العادات اليومية والنظام الغذائي للمريض، وأهمها تجنب تناول الأطعمة التي تزيد من حدة أعراض القولون العصبي، والإكثار من تناول الأطعمة الغنية بالألياف الغذائية، وشرب كمية كبيرة من الماء والسوائل على مدار اليوم، وممارسة الأنشطة الرياضية يومياً، والنوم لمدة لا تقل عن 8 ساعات في اليوم، وتجنب الأطعمة التي تسبب الغازات، وتجنب الأطعمة التي تحتوي على الغلوتين واللاكتوز في حال معاناة المريض من الحساسية تجاههما، ويمكن استشارة طبيب مختص لمعرفة الغذاء المناسب للحالة الصحية للمريض.

العلاج الدوائي للقولون العصبي

تحتاج هذه الأدوية إلى وصفة طبية، والتي من شأنها تهدئة حدة أعراض القولون العصبي، مثل: مكملات الألياف الغذائية، والأدوية الملينة، ومسكنات الألم، والأدوية المضادة للإسهال، ويعتمد نوع الدواء الموصوف من قبل الطبيب على الحالة الصحية للشخص والأعراض المرافقة له.

قدمنا لك في هذا المقال أشهر أسباب القولون العصبي وأعراضه المختلفة لدى النساء والرجال، وذلك لمساعدتك في فهم مرض القولون العصبي، والتمكن من علاجه والتعايش معه، ومن أبرز أعراض القولون العصبي النفسي الشائعة لدى المرضى الإصابة بالاكتئاب وفقدان الوزن.

تم نشر هذا المقال مسبقاً على ليالينا. لمشاهدة المقال الأصلي، انقر هنا